كشف لـ «عكاظ» الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز التويجري، أن مجلس الوزراء يدرس إعادة الهيكل التنظيمي والإداري لتحويل المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة، مبينا أن الدراسة مطروحة حسب توجيهات المقام السامي، منوها أنه ووفقا للهدف الأول من خطة التنمية التاسعة، سيتم إعادة هيكلة المؤسسة، مشيرا إلى صدور موافقة الملك عبد الله بن عبد العزيز بتطوير قطاع النقل في جزيرة فرسان، بتأمين ثلاث ناقلات للميناء ليشمل نقل البضائع والمواد البترولية، بحيث تكون الأسعار التي تباع بها في جازان مساوية للبضائع التي في فرسان، حيث سيتم استئجار الناقلات الثلاث لهذا الغرض، حتى يتم شراء ناقلات جديدة، وتشغيلها في وقت قريب. وقال التويجري «سمو أمير المنطقة حث المسؤولين بسرعة إنجاز المشاريع؛ للاستفادة من المبالغ التي تصرف عليها، حيث تم العرض على سموه، وبحث العديد من الموضوعات في مجال عمل المؤسسة في المنطقة، والمتعلقة بتطوير ميناءي جازان وفرسان ليواكبا التطورات الصناعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها المنطقة الجنوبية». وتم عرض المخطط العام طويل الأمد الذي أعدته المؤسسة العامة للموانئ لتطوير ميناء فرسان، على مدى ثلاث مراحل المرحلة الأولى، تهدف إلى تنفيذ أعمال بشكل سريع لتوفير بيئة مناسبة للنقل الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين لأهالي فرسان، والمرحلة الثانية والثالثة توفر مساحات إضافية، ومنشآت في الميناء؛ لتواكب التطور، إضافة إلى طرح الموضوعات المتعلقة بتطوير أرض حي العشيما المنزوعة للاستفادة منها في مشروعات استثمارية، ومستودعات لميناء جازان إلى جانب استعراض المشروعات الحالية في ميناء جازان والخطط المستقبلية لتطوير الميناء. وحول سؤال لـ «عكاظ» عن توسعة أرصفة ميناء جازان، وزيادة عدد الأرصفة وهل يوجد عائق في وصول السفن وانتظارها. قال التويجري « ليس هناك أي عائق أمام السفن أوانتظارها ولم تصلني أية تقارير تشير إلى وجود عائق في استقبال السفن، وهناك خطط مستقبلية لتطوير الميناء، وتوسعة أرصفته، وحول ما تم إنجازه في مشروع مصنع السكر، وهل تم إلغاء المشروع أشار التويجري إلى أنه تم حث المستثمر للإسراع في المتابعة لسرعة البدء في التنفيذ».