شدد وزير الإعلام المصري الأسبق، الدكتور سامي الشريف، على دور المملكة العربية السعوديةالمحوري بوصفها مرجعية إسلامية، وكذا خدمتها الحرمين الشريفين، وجهودها في نشر قيم الاعتدال والتسامح، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة ختام أعمالالمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي نظمته برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة الأوقافالمصرية تحت عنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وذلك يومَي السبت والأحد الماضيَين. وقال الدكتور الشريف: إن السعودية حامية الحرمين الشريفين، وموئل الدعوة، وقد أسهمت إسهامات كبيرة جدًّا في التصدي لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب، وحثت الدول المحبة للسلام على محاربته، والعمل على القضاء عليه، واستئصاله من جذوره صونًا لحياة الأبرياء، وما يحفظ للدول أمنها واستقرارها. ونوه "الشريف" بدور القيادتين في مصر والسعودية من أجل نصرة القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، والقضايا المشتركة للأمتين العربية والإسلامية، ودور البلدين في إيصال رسالة الإسلام السمحة التي تقوم على الرحمة والمحبة وحماية الحقوق والمواطنة الصالحة، التي تبني ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد. واختتم وزير الإعلام الأسبق تصريحه منوهًا بتميُّز مشاركة السعودية -ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية برئاسة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ- وما صاحبها من إشادة إعلامية كبيرة على مستوى مصر والدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أنها تعكس حرص القيادة بالسعودية على الدعم المستمر لهذه المؤتمرات التي تجسد الهوية الإسلامية للمجتمع، والحفاظ على المقدرات والمكتسبات الوطنية. وحظي المؤتمر بمشاركة نحو 150 ضيفًا من أكثر من 70 دولة، منهم ثلاثة عشر وزيرًا للشؤون الإسلامية، إضافة إلى مفتين ورؤساء مجالس ومنظمات إسلامية وعلماء ومفكرين وأساتذة جامعات.
مشاركة :