استمرت الضغوط في ملاحقة نايجل بيرسون مدرب ليستر سيتي متذيل ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد خسارة فريقه أمام أرسنال على رغم تقديم عرض جيد أول من أمس (الثلثاء). وتسلطت الأضواء بشدة على بيرسون بعد واقعة اصطدامه بجيمس مكارثر لاعب وسط كريستال بالاس في مباراة الدوري (السبت) الماضي، على رغم أن مدرب ليستر احتوى الموقف سريعاً. كما ذكرت تقارير أن ليستر في طريقه لإقالة بيرسون الذي دخل في خلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي من طريق الإنترنت مع جاري لينكر المهاجم السابق لمنتخب إنكلترا، الذي يعمل حالياً معلقاً في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي). وبعد الهزيمة (2-1) على ملعب أرسنال وهي الرابعة على التوالي للفريق في الدوري أصبح ليستر يبتعد بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان. وقال بيرسون في مؤتمر صحفي بعد لقاء أرسنال: «كنت أتمتع دائماً بعلاقة عمل جيدة للغاية وعلى المستوى الشخصي مع مالكي النادي». وأضاف: «لا أتوقع أية خدمات من أي شخص. نحن في نشاط يدور حول النتائج ونتائجنا لم تكن مثلما نحب وهذا يجلب الضغوط». وعلى رغم اتساع الفارق مع أقرب أندية منطقة الأمان يرى بيرسون أن معنوبات لاعبيه لا تزال مرتفعة. وقال بيرسون: «تركيز اللاعبين ينصب على شيء واحد وقدرتهم على التعامل مع الانتقادات كانت جيدة بشكل استثنائي طوال الموسم». وأضاف «كانت بعض الأيام غير المعتادة لكن هذه هي نوعية الضغوط التي يعاني منها المرء على هذا المستوى»، وتابع «نحن فريق كرة قدم يبذل جهداً كبيراً للحفاظ على موقعه وكنا خارج دوري الأضواء لـ10 أعوام، ويجب أن نمنح أنفسنا أفضل فرصة». لكن الفترة المقبلة ستشهد بعض المباريات المحفوفة بالمخاطر. وبعد مواجهة أستون فيلا مطلع الأسبوع المقبل في كأس الاتحاد الإنكليزي سيتقابل ليستر في الدوري مع إيفرتون ومانشستر سيتي حامل اللقب على الترتيب.