قال ممثل عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن يتفق طرفا الأزمة في اليمن على شروط تبادل الأسرى في غضون 10 أيام وذلك في إطار جهود لبناء الثقة في محادثات السلام التي تتحرك بوتيرة بطيئة. وتدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في مدينة الحديدة الساحلية باليمن. ومن شأن ذلك تمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة الشرعية لإنهاء الحرب. وجرت محادثات بين الطرفين في الأردن الأسبوع الماضي. ويتعين على الطرفين الاتفاق على قائمتين بأسماء الأسرى الذين سيجري تبادلهم. وقال هادي هيج رئيس وفد الحكومة اليمنية في اتصال هاتفي مع رويترز إنه يتوقع أن يكون التوقيع النهائي خلال 10 أيام. وتبذل الأمم المتحدة جهودا حثيثة لتنفيذ انسحاب القوات من الحديدة في ظل الخلاف مناورات الحوثيين في هذا الشأن. واستهدفت طائرات التحالف العربي معسكر تدريب للحوثيين جنوبي صنعاء في وقت متأخر، اليوم الأربعاء، وذلك في أحدث الضربات الجوية لمواقع قريبة من العاصمة أو داخلها في أعقاب هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة على عرض عسكري للقوات الحكومية في وقت سابق هذا الشهر. ومبادلة الأسرى واحدة من أقل خطوات بناء الثقة إثارة للخلاف. واتفق الطرفان على خطوات بناء الثقة في محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر/كانون الأول. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، إنها تأمل في إحراز “تقدم في الأيام المقبلة”. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تحضر لمبادلة الأسرى بزيادة طاقم العمل وترتيب دعم طبي. وتعد كذلك طائرتين لنقل المحتجزين بين صنعاء وبلدة سيئون.
مشاركة :