أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة / عبد الله قاضي – أن اللجنة الوطنية للحج والعمرة تمثل القطاع الخاص للشركات والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال وهي اللجنة الوحيدة التي تمثل هذا القطاع وترتبط مباشرة بمجلس الغرف السعودية، لافتا أن الضيافة السعودية في الحج والعمرة لها تخصصين بينهما اوجه شبه حيث أن المعتمر حينما يرغب في أداء العمرة لا بد أن يمر عبر الوكيل الخارجي ويخدم داخليا عن طريق شركة العمرة ، أما الحاج فيمر عبر وكيل خارجي أو بعثة ثم تقدم الخدمات له عبر المطوف أو مكتب الخدمة الميدانية . وطالب بضرورة تحديد ضيافة خاصة بالعمرة وأخرى بالحج وحصر أوجه الخلاف بينهما على أن يتم التنسيق بينهما في المستقبل ضمن المعايير المشتركة ، وقال ” وقعت اللجنة الوطنية اتفاقيات مع جهات مختلفة لتوطين الوظائف حيث أننا نتلقى طلبات من أكثر من – ( ٧٠٠ ) – شركة تمثلها اللجنة وهي حاليا بصدد إنشاء بوابة إلكترونية تخدم كافة العاملين في القطاع خلال العام – ( ٢٠١٩ ) – متضمنه أيقونة خاصة بتوطين الوظائف والإعلان عن الفرص المتاحة وستكون اللجنة حلقة وصل بين القطاع الخاص والحكومي والقطاع الخاص بعضه ببعض ” . وتحدث قاضي عن مبادرة اللجنة الوطنية في إحلال الوظائف المتخصصة في مخيمات الحجاج والمتعلقة بأعمال الصيانة من الكوادر الأجنبية الى سيدات يقفن على اصلاح اعطال السباكة والكهرباء خلال موسم الحج تلافيا للتأخر في حل الأعطال الفنية التي تتطلب اخلاء المخيمات النسائية ليتمكن الفنيين الرجال من دخول المخيمات ومعالجة الخلل ، ونظرا لزيادة الطلب والحاجة الماسة لوجود سيدات يشرفن على صيانة المخيمات النسائية اقامت اللجنة دورة لتدريب السيدات السعوديات السباكة والصيانة لخلق فرص وظيفية في قطاع الحج والعمرة . وصرح / قاضي – أن اللجنة ستطلق خلال الأشهر المقبلة البوابة الأولى لها لتشمل جميع الشركات السعودية المساندة لقطاع الحج والعمرة في السياحة والضيافة، وعدد من الوكلاء الخارجيين، ستعرض على – ( ٩ ) – مراحل تدريجية لإتاحة طرح العديد من المشاريع الحديثة التي تخدم المسوقين ومنظمي المعارض والفنادق والإعاشة في كافة المشاريع التنموية باعتبارها منصة للأفكار الجماعية وتبادل المعرفة بين رواد الأعمال . بدوره ، بين مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة / هشام بالحارث – أن معالي وزير الحج والعمرة وقع إتفاقية مع شركة عالمية متخصصة في الضيافة تملك منصات إلكترونية تتحقق فيها الشفافية وتعمل على الإستفادة من التجارب الناجحة واسقاطها على قيم الضيافة السعودية ، معبرا عن سعادته بمبادرة طريق الهجرة التي تجمع بين عبق الماضي بالوقوف على المسار التاريخي الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته الأولى الى المدينة المنورة وبين الأساليب العصرية في الضيافة . فيما طالبت محللة تطوير الأعمال من جبل عمل للتطوير / أروى الصعدي – بتوحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق مخرجات كبيرة في هذا المجال لعمل منصة إلكترونية تقدم فيها كل الخدمات ، لتشمل الإسكان والضيافة والتنقلات والزيارات للمواقع التاريخية والتسوق وتساهم في إيجاد حلول للمشكلات التي تعتري إقامتهم من خلال تحسين زيارتهم الداخلية . و أبانت أن شركة جبل عمر أطلقت العديد من المبادرات وساهمت في رفع نسبة توطين الوظائف النسائية في الطهي إلى – ( ٣٩٪ ) ، وقالت ” شاركنا سابقا في ملتقى صفقة الأول بأربعة من الكفاءات الذي قدموا تجاربهم وما حققوه من إنجازات في مجال الضيافة وتم تدريبهم على مدى ثلاث سنوات في ريادة الأعمال والضيافة العالمية ” . من جهته ، حدد الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة السويسرية / سلمان قاسم – التركيز على تمكين الكوادر البشرية في السياحة أهم أسس البداية الصحيحة للوصول الى منظومة متكاملة تشمل المعايير العالمية في السياحة والضيافة باعتبار أنهم الأساس ، لافتا أن الشركة وضعت العديد من المبادرات في توطين قطاع السياحة في مكة المكرمة منها مبادرة ستار المزمع اطلاقها في الفترة المقبلة في مكة المكرمة خصص لاستقطاب أصحاب الهمم ومن لديهم الشغف ويفتقدون المؤهلات الأساسية لانطلاقهم في السوق المحلية من خلال التحاقهم ببرنامج متكامل قصير ومسرع يكتسبوا من خلاله المهارات التي تجعلهم مطلوبين في السوق السعودية . وأضاف ” عقدنا شراكة مع عدد من جامعات العالمية في مجال الضيافة إذ أن السعوديين توارثوا كرم الضيافة لكنه بعيدا عن معايير الضيافة العالمية وهدفنا في المرحلة المقبلة الدمج بين القيم السعودية وتلك المعايير لتجويد هذه الصناعة بمساهمة شركاء النجاح ، ونفذنا في سويسرا برنامج متخصص الضيافة والتحق فيه أكثر من – ( ٦٠ ) – شاب حققوا من خلاله نتائج إيجابية كبيرة وقريبا سيعلن عن أول مبادرة متخصصة في ريادة الأعمال في السياحة والضيافة وملتقى صفقة سيكون مساهما في نجاح البرنامج الأول ” . وأكد / قاسم – أنهم بصدد انشاء أكاديمية زادك لتعليم فنون الطهي خاصة أن السعودية تفتقد للأكاديميات العالمية المتخصصة في تعليم الطهي ، ورواد الأعمال الذين بدأوا مشاريعهم بشغف بحاجة الى اكتساب المهارات العالمية لتطوير مهنتهم من خلال عقد شراكات فرنسية وسويسرية لطرح دورات مختصة بإدخال المعايير العالمية على اساليب الطهي المحلية والارتقاء بها دون احلالها ، كما تساهم تلك الأكاديمية في ان تكون منصة لتغيير فكر المجتمع سواء في الإهدار في الأكل أو السمنة ، حيث أن المملكة سجلت إرتفاع في معدلات السمنة ، إضافة الى تضمنها لبرامج توعوية للأطفال والكبار ، مشيرا أن زادك مسجلة كمنظمة غير ربحية والدافع لها واجب للوطن والمجتمع .