مــدرب العراق يتحسّــر على الإصابــات.. ويلوم الاستعجال

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

(رويترز): تحسر سريتشكو كاتانيتش، مدرب العراق، على التعرض لثلاث إصابات أجبرته على تغيير خططه وكانت من أسباب الهزيمة (1-0)، أمام قطر في دور الستة عشر، والخروج من كأس آسيا لكرة القدم الثلاثاء. وقال كاتانيتش في مؤتمر صحفي في أبوظبي: «تهنئة لمنتخب قطر على الفوز. المباراة كانت متكافئة، وحاولنا الفوز بالمباراة وضغطنا ولم يكن الحظ معنا». وتابع «تعرضنا لثلاث إصابات وهذه أول مرة يحدث لي فيها ذلك في مسيرتي. ضغطنا وضغطنا ولم نسجل، واستقبلنا الهدف من ركلة حرة وهذا ما حدث». وأضاف المدرب السلوفيني «بذل اللاعبون كل جهد ممكن، وأشكر اللاعبين على أدائهم ويمكن تطوير الأداء في المستقبل». وبدأ العراق اللقاء بالتشكيلة نفسها التي تعادلت دون أهداف مع إيران، في ختام دور المجموعات، باستثناء المهاجم أحمد ياسين الذي كان يعاني من كدمة واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء. لكن بعد نصف ساعة من البداية تقريبا، سقط همام طارق لاعب الوسط النشيط بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وبعد دقائق من العلاج عاد وحاول التحامل على نفسه، لكنه سقط مجددا وسط حزن شديد. وتلقى همام المواساة من معظم زملائه لحظة الخروج من الملعب، وشارك اللاعب علي حصني، العائد من الإصابة أيضا، في الدقيقة 36. لكن الأمور ازدادت سوءا بالنسبة لفريق المدرب كاتانيتش، إذ خرج حصني نفسه مصابا بعد نصف ساعة من اللعب، ولم تمر دقائق قليلة حتى اضطر المدرب السلوفيني لاستبدال المدافع علي مهاوي للسبب ذاته. وقال كاتانيتش: «تأثر الفريق كثيرا (بالإصابات)؛ لأن خطتي كانت تتعلق بالدفع بمهاجم آخر والضغط بشكل أكبر، لكن لسوء الحظ لم يكن بوسعي أن أفعل ذلك، وهذه هي الحياة ولا يمكنني أن أفعل شيئا». ورفض مدرب الإمارات السابق إلقاء المسؤولية على الجهاز الطبي. وقال المدرب السلوفيني: «لا أعرف حقا لماذا الإصابات كثيرة. بالنسبة للطاقم الطبي فلا يمكنني أن أقول أي شيء؛ لأن هذا يحدث وكل الإصابات لم يكن بالإمكان تجنبها». نقص خبرات ويعتقد كاتانيتش أن المشاركة الآسيوية منحت لاعبي العراق الكثير من الخبرة التي ستكون مفيدة في المستقبل. وقال مدرب العراق: «عانينا من الاستعجال، وكنا نرغب في أن نفعل كل شيء بسرعة. كيف يمكن تصحيح ذلك؟ هذا سؤال إلى اللاعبين وهم في حاجة إلى اكتساب المزيد من الخبرات مع الأندية ويحتاجون إلى التحلي بالمزيد من الهدوء، وتصحيح هذه المشكلة أمر صعب». وأضاف «مهند (المهاجم) كان يحاول القيام بالكثير من الأمور، لذلك ارتكب الكثير من الأخطاء، ويحتاج الشباب للتطور واكتساب خبرات على مستوى الأندية وجلبها إلى المنتخب». وردا على سؤال قرب النهاية عن المسؤول عن الهزيمة، قال كاتانيتش في رد مقتضب: «المدرب دائما يكون المسؤول عن النتيجة». وكان العراق يمني النفس بتكرار مسيرته المذهلة منذ 12 عاما، عندما فاجأ الجميع وأحرز اللقب الآسيوي، لكن امتلاء ستاد آل نهيان بالمشجعين المتحمسين، لم يكن كافيا للبقاء في المسابقة.

مشاركة :