دشَّن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى القيادات الشابة، وذلك بفندق الريدسو بلو، بحضور شخصيات بارزة. ويحمل الملتقى الذي تُنظِّمه جامعة جازان على مدى يومين، وترعاه صحيفة "عاجل" إعلاميًا، الكثير من الأفكار والرؤى والتجارب، التي يطرحها مختصون في الجانب القيادي كونهم أصحاب خبرات في عدة مجالات مختلفة تحقق الفائدة للمشاركين والمشاركات من الشباب والشابات الذين اكتظت بهم قاعة الملتقى في يومه الأول. وأكَّد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في تصريح له بهذه المناسبة أنَّ جامعة جازان هي جامعة الشباب المبدع والمتميز، مضيفًا أن الشباب هم عماد الوطن وبهم ترتقي الأمم وحان دورهم لتكملة المسيرة ليكونوا في كافة القطاعات. وأضاف أمير جازان أنَّ ملتقى القيادات الشابة داعم ومحفز للشباب والشابات للمسيرة في تنمية الوطن، مشيدًا بدور جامعة جازان في تنظيم مثل هذه الملتقيات الهادفة لفئات الشباب والتي بدورها تترجم تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بهم ودعم مبادراتهم وتمكينهم في إكمال المسيرة للرقي بوطنهم. وحضر افتتاح فعاليات الملتقى نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط ومدير معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب القحطاني وعدد من أصحاب المعالي مديري الجامعات السعودية وأعضاء من مجلس الشورى وضيوف الملتقى. وقد ألقى مدير جامعة جازان ،الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، كلمةً بهذه المناسبة أكد من خلالها أن ملتقى القيادات الشابة يأتي كمبادرة وسط هذه التحولات المتسارعة التي أحدثتها رؤية الوطن 2030 والتي فرضت بدورها عددًا من المهام الجديدة والمسؤوليات الدقيقة على جامعتنا السعودية. وأضاف القحطاني أن الملتقى يعد فاتحة المبادرات الرامية إلى احتضان وتمكين القوى والطاقات الشبابية والاعتماد على البحث عن الأفكار الموضوعية والتخطيط المدروس لتوفير البيئة المعرفية والتدريبية والاجتماعية الداعمة والمحفزة للشباب والشابات. وتابع القحطاني: وهو بلا شك يصبّ في رؤية المملكة 2030 من أجل تحقيق طموحات هذا الوطن، واستغلال طاقات أبنائه وبناته لما فيه مصلحة ودعم تنميتنا الوطنية الشاملة التي تسعى هذه الرؤية لتحقيقها، ولتكون بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله، في مصاف العالم الأول. بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عثمان بن موسى حكمي كلمة أكد من خلالها أن جلسات الملتقى يحضرها أكثر من 5 آلاف ويستفيد من ورشه التدريبية أكثر من 700 شاب وشابة وتتناول جلساته العديد من المحاور التي يقدمها 40 متحدثًا من مديري جامعات وأكاديميين ومتخصصين في مجال القيادة. وأعقب ذلك قيام أمير المنطقة بتدشين فعاليات الملتقى؛ حيث شهد توقيع اتفاقيتين الأولى بين جامعة جازان وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" التي مثلها المدير العام لهدف الدكتور محمد السديري، والثانية مع شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة التي مثلها مدير الموارد البشرية خالد السبيعي. وفي ختام الحفل كرم الأمير محمد بن ناصر عددًا من الداعمين والرعاة الإعلاميين.