دبي: محمد إبراهيمعدلت وزارة التربية والتعليم، مؤخراً، نتائج تقييم إدارة الأداء للمعلمين ومديري المدارس، والمديرين الأوائل في مختلف مدارس الدولة، خلال العام الدراسي الحالي؛ حيث تم تقليص تقييم أكثر من 80% من تلك الفئات، من: «يلبي التوقعات» و«يلبي التوقعات بشكل ملحوظ» إلى «يحتاج إلى تحسين». واستندت الوزارة في تعديلاتها بالنسبة للمعلمين، إلى عدم اكتمال النصاب لدى معظمهم، وبالنسبة للمديرين سواء «المدارس أو الأوائل»، استندت في تقييمها إلى معدلات الغياب بين المعلمين والطلبة، فضلاً عن تدني نتائج الفصل الدراسي الأول. وتضمنت قوائم فئات «المعلمين ومديري المدارس والمديرين الأوائل»، التي حصلت «الخليج» على نسخة منها، «2600»: مدير مدرسة ومعلم ومدير أول، حصل 55 منهم على تقييم «يفوق التوقعات بشكل ملحوظ»، في وقت حصل حوالي 40 على تقييم «يفوق التوقعات»، و2505 «يحتاجون إلى تحسين»؛ نتيجة عدم اكتمال نصابهم من الحصص الدراسية. وأوضحت الوزارة؛ من خلال تعميم لمديري النطاق، أن عملية التقييم وفقاً لنصاب المعلم من الحصص في الحالات الطبيعية تكون 30 حصة، وهنا يستحق أن يمنح تقييماً ب«يفوق التوقعات بشكل ملحوظ»، وأن كل معلم نصابه أقل من 30 حصة وأكثر من 25 حصة، يمنح تقييماً ب«يفوق التوقعات»، ومن يبلغ نصابه 24 حصة يمنح تقييماً ب«يلبي التوقعات»، ومن يبلغ نصابه أقل من 24 حصة؛ فهو بحاجة إلى تحسين. ووجهت الوزارة بمنح المعلمين العاملين في المناطق النائية تقدير «يلبي التوقعات»، في حال أخذهم كل الشعب في المدرسة، ولم يصل لاكتمال النصاب - 24 حصة -، كما يعطى أيضاً تقدير «يلبي التوقعات» في المواد الدراسية ذات الأنصبة، التي لا تصل إلى 24 حصة كاللغة الإنجليزية في كل الحلقات، التي يكتمل النصاب فيها ب 20 حصة، وكذا الرياضيات في الحلقة الأولى، التي يكتمل النصاب فيها ب 21 حصة، ويعطى معلمو اللغة العربية والإنجليزية برياض الأطفال من العاملين بالمدارس الحكومية في المناطق النائية تقدير «يلبي التوقعات» وفقاً للأنصبة. وأثارت التقييمات، التي حصل عليها مديرو النطاق، تحفظات من «المعلمين ومديري المدارس والمديرين الأوائل» في الميدان التربوي؛ حيث لم يحصل أحدهم على «يحت اج إلى تحسين»، وأوضحوا أنهم شركاء في مسؤولية إدارات المدارس، وحضور وغياب الكوادر والطلبة، واكتمال النصاب من عدمه، وينبغي أن يتحملوا جزءاً من تلك المسؤولية.