أعلنت السلطات الأمنية المغربية، أمس الأربعاء، تفكیك خلیة إرهابیة تابعة لتنظيم «داعش» مكونة من 13 شخصاً من بینهم معتقلان سابقان حُوكما في إطار قانون الإرهاب. كما أوقفت السلطات المغربية مواطناً فرنسياً في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، متهم بتمويل الإرهاب.وذكرت وزارة الداخلية في بیان أن الموقوفین كانوا ینشطون في مدن قلعة السراغنة، وسلا، والدار البيضاء، والمحمدية، ویقومون بأعمال الدعایة والترویج للتنظیم الإرهابي موازاة مع سعیهم لتنفیذ عملیات إرهابیة تستهدف المساس بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشياً مع أجندته التخريبية، لزعزعة أمن واستقرار المملكة.وأضاف البیان أنه تم العثور بحوزة الموقوفین على أجهزة إلكترونية وأسلحة بیضاء وأقنعة وكتب تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلىمخطوطات مبایعة الخلیفة المزعوم ل«داعش» الإرهابي، فضلا ًعن رسالة تحریض على القتال.واعتبر البیان أن العملیة تأتي في إطار التصدي الأمني الاستباقي للتهدیدات الإرهابية ذات الصلة بتنظیم «داعش» الإرهابي، مضیفاً أنه سیتم الاحتفاظ بالموقوفین لاستكمال إجراءات البحث والتحقیق تحت إشراف النیابة العامة المختصة، قبل عرض المشتبه بهم على العدالة.من جانب آخر، أوقفت السلطات المغربية، أمس الأول، مواطناً فرنسياً من أصل جزائري في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة بحث دولية بحقه بتهمة «تمويل الإرهاب»، وفق بيان للإدارة العامة للأمن الوطني، أمس.وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية، أن عناصر الأمن بالمطار تمكنوا من «توقيف مواطن فرنسي من أصل جزائري، يبلغ 36 عاماً، وكان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض، صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، من أجل تمويل الإرهاب وتكوين عصابة إجرامية والإشادة بأعمال إرهابية».وأورد البيان أن المشتبه به أوقف بعدما أوضحت عملية التدقيق في المطار، أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية منذ 22 أبريل 2016.وأوضح مصدر قريب من التحقيق أن وقائع هذه القضية تعود إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في إطار تحريات الشرطة القضائية في مدينة نيم (جنوب شرقي فرنسا)، «أظهرت وجود تحويلات مالية لأشخاص مرتبطين بالإرهاب»، وأسفرت عن «حجز أعلام لتنظيم «داعش».وأشار البيان إلى أن المشتبه به وضع رهن التوقيف الاحتياطي، وأن الإدارة العامة للأمن الوطني أبلغت السلطات الأمنية الفرنسية بتوقيفه. (وكالات)
مشاركة :