اعترف البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، بصعوبة المباراة أمام منتخب البحرين، مبيناً أن لاعبيه لم يجدوا الحلول أمام المنافس، وأفاد بأن لاعبي فريقه عانوا كثيراً خلال المباراة لكنهم في النهاية حققوا المطلوب، لكنه في ذات الوقت أكد أن القادم سيكون أصعب. مطالباً لاعبيه بتقديم أداء أفضل في المباراة المقبلة. وعن إضاعة لاعبي منتخب البحرين للوقت في نهاية المباراة للذهاب إلى الوقت الإضافي، وعن تكرار ذلك في المباريات المقبلة قال: لا استطيع أن أسيطر على هذا الأمر، ولكن أتحدث مع لاعبي فريقي بعدم فعل ذلك حتى لا نفقد المباراة متعتها لأن الجماهير لا تريد أن تتوقف الكرة.وأضاف: في هذه المباراة الأداء عموماً لم يكن جيداً من جانبنا مثل المباريات السابقة، والطريقة التي لعبنا بها أيضاً لم تكن جيدة، ارتكبنا العديد من الأخطاء السهلة، كان هناك الكثير من التمريرات الخاطئة وفقدنا العديد من الكرات السهلة، ومع ضغط الخصم علينا، ازدادت الأمور صعوبة، علينا أن نكون أكثر كفاءة في المباريات المقبلة. وعن الإرهاق الذي يعانيه بعض اللاعبين منذ بداية البطولة قال: نعم هذا صحيح، اللاعبون خاضوا العديد من المباريات قبل البطولة مع أنديتهم، فقدنا قائد الفريق سون لاعب توتنهام في مباراتين، وكان لدينا إصابات وسط الفريق، كل هذه صعوبات نعلم أننا نواجهها، الآن لدينا مباراة مهمة يوم 25 يناير/ كانون الثاني، لدينا أيام قليلة للتحضير للمرحلة المقبلة، الوصول إلى النهائي لن يكون سهلاً ولكن علينا العمل لتحقيق هدفنا.وعن المنتخبات التي تقدم مستويات جيدة في البطولة وظلت تنافس الأسماء القديمة المرشحة دائماً مثل منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وغيرها قال: أعتقد أن كل المنتخبات جيدة في البطولة، اخترنا أن نلعب بالطريقة التي لعبنا بها، قد تكون ليست جميلة، ولكن في النهاية كانت ناجعة وحققنا بها الفوز، وسنحاول أن نحسن من الأداء في المباراة المقبلة.وعن ما الذي طلبه من اللاعب لي سيو عندما أقحمه في المباراة قال: كنت أحاول أن أنعش الفريق، كنا اقتربنا من نهاية المباراة، طلبت منه اللعب على الجانب الأيسر وخلق العديد من الفرص، إضافة إلى أنه جيد في الارتداد عندما نفقد الكرة، لياقته البدنية جيدة، أما اللاعب الذي أخرجته وهو سوني فكان مرهقاً لذلك سحبته. في الجانب الآخر، انتهت مهمة التشيكي ميروسلاف سكوب مع المنتخب البحريني مع نهاية مباراة كوريا الجنوبية التي خسرها فريقه بنتيجة 2-1 ليتأهل الأخير للدور ربع النهائي، بينما خرج منتخب البحرين من البطولة، لكن تعالت أصوات في الشارع الرياضي البحريني على ضرورة استمرار المدرب في المرحلة المقبلة بعد أن بنى فريقاً قدم أداء جيداً في البطولة رغم الخروج. في ذات الوقت لا يمانع المدرب التشكيكي في الاستمرار في حال طلب منه ذلك، خاصة بعد معرفته الجيدة باللاعبين، ويعتقد كثيرون أن اسم المدرب لمع خلال توليه مهمة الإشراف الفني على منتخب اليمن، خاصة في خليجي 22 في العاصمة السعودية الرياض، لكنه قبل ذلك قاد منتخب مصر للشباب في كأس العالم 2009. وتحدث سكوب عن المباراة في المؤتمر الصحفي مشيراً إلى أنها كانت صعبة، وقال: لقد كنا جيدين، ولكن يجب أن نجد العذر اللاعبين لأنهم قدموا أداء رائعاً، افتقدنا اللاعب الذي يسدد أمام المرمى، الأمر لا يتعلق بمدى قوة فريقنا، أو المنافس، ولكن الخصم كان أفضل ونجح في تسجيل الهدف الثاني. وعن نقاط القوة والضعف في المنتخب الكوري قال: إنه فريق قوي، ومتكامل، ومن الصعب التسجيل في شباكه، ويضم عناصر مميزة يملكون خبرات كبيرة، ويمتازون بالسرعة، ولديهم أسلوب رائع وهم يلعبون بشكل رائع وقد تفوقوا علينا بدنياً.وأضاف: بالنسبة لفريقنا كان هناك أخطاء في التمركز، وكذلك لم نوفق في أن يكمل الحارس المباراة، وهذه أول مباراة في حياتي المهنية أستبدل حارس المرمى، في الحقيقة لم نكن في يومنا.
مشاركة :