وصل عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في الجزائر إلى 50 ترشحاً حراً و11 حزباً، حيث ارتفع عدد المترشحين مقارنة بقائمة أول من أمس، من 32 إلى 61 مترشحاً أي ضعف العدد. ويُلزم قانون الانتخابات جمع أكثر من 60 ألف توكيل على مستوى المحافظات الجزائرية، ومن ضمن الشخصيات التي أعلنت نيتها الترشح، توجد خمس قيادات حزبية، أبرزها رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي ترشح للمرة الثانية بعد انتخابات 2014، ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي يرأس حزب «طلائع الحريات». والذي يخوض غمار المنافسة للمرة الثالثة بعد انتخابات 2004 و2014، إلى جانب علي زعدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، وسليم خلفة رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، ومحفوظ عدول رئيس حزب النصر الوطني. وتتجه الأحزاب الأخرى إلى حسم موقفها من المشاركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. حيث يمنح القانون 45 يوماً مهلة لسحب طلبات الترشيح، وتتجه حركة مجتمع السلم إلى ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري، حيث دعت في بيان لها أعضاءها إلى التأهب والاستعداد لجمع التوقيعات ولخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بمرشحها بجدارة واستحقاق، في حالة ما قرر مجلس الشورى الوطني ذلك.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :