«بوز ألن هاملتون»: قدرة هائلة للذكاء الاصطناعي على تشكيل مستقبل الاقتصادات الإقليمية

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت بوز ألن هاملتون، أنه فيما أصبح الذكاء الاصطناعي موضوع نقاش متزايد الأهمية في القطاعين العام والخاص في منطقة الخليج العربي، فإن المنظمات المؤهلة أكثر للنجاح في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي هي تلك التي تجمع بين القدرات البشرية والذكاء الآلي. وقال فادي قساطلي، النائب الأول للرئيس، بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «للذكاء الاصطناعي قدرة هائلة لتشكيل مستقبل الاقتصادات الإقليمية، وتعزيز نوعية حياة المواطنين. ويبذل القادة الإقليميون كل الجهود اللازمة سعياً للجمع بين الذكاء الآلي والبراعة البشرية لتحقيق أقصى الإمكانات، ومساعدة الشركات والحكومات على اكتساب ميزة تنافسية». وتستثمر بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الذكاء الاصطناعي لتحويل اقتصاداتها على مدى السنوات القليلة المقبلة. في الإمارات يهدف إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في عام 2017 إلى تعزيز الأداء الحكومي، واستحداث بيئة مبتكرة باستخدام الذكاء الآلي. الاستراتيجية هي الأولى من نوعها في المنطقة، وقد تم تأسيسها لتعزيز أداء الحكومة وكفاءتها في عدد من المجالات، مثل التعليم والنقل والطاقة والفضاء والتكنولوجيا. وفيما تتطلع الحكومات إلى تحقيق رؤيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب عليها أن تستثمر في مجموعة من القدرات البشرية، كالإبداع والتعاطف والتفاوض، إلى جانب قدرات الآلات، بما في ذلك جمع ومعالجة البيانات والدقة، لتحسين حياة المواطنين. وأكدت بوز ألن هاملتون، ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاستكمال التجربة الإنسانية، وأهمية الإدراك بأن نماذج الآلات يمكن أن تعزز النماذج العقلية بقوة، مشيرة إلى أن الدقة والقدرة المتزايدتين للآلات تعني أنه يمكننا الآن استخدام نماذج الآلات بثقة لاستيعاب وتفسير البيانات لمجموعة متنوعة من أغراض العمل، مع اتباع نهج «ثق لكن تحقق». وأشارت إلى أن الشفافية والمشاركة والانفتاح ستمكّن المؤسسات من التعلّم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر، والقيام بدور مهم في الثورة التكنولوجية المقبلة، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي سينشئ نوعاً جديداً من القوى العاملة، فمع انتشار الذكاء الاصطناعي في الأعمال والمجتمع، فإن بعض الوظائف كما نعرفها اليوم ستختفي في النهاية. وتشير الدراسات إلى أنه في الغالب يستغرق الأمر من 7 إلى 10 سنوات بعد إنشاء أية تكنولوجيا حتى يتم دمجها بشكل كامل في المؤسسات، خصوصاً التكنولوجيا المعقدة مثل الذكاء الاصطناعي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :