أرسل شخص، سؤالًا إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول فيه: "لدي صديق عند مراقبته في الامتحانات يكون عابس الوجه فما حكم ذلك؟".ردت لجنة الفتوى: من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والتي ينبغي أن يستحضرها المسلم في حياته بصفة عامة والقائمون على التعليم بصفة خاصة البشاشة في وجوه الطلاب ، والرفق بهم ، وبذل سبل الطمأنينة في نفوسهم فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ . وتابعت : ليحذر المراقبون من عبوس الوجه ، وبث الرعب في نفوس الطلاب، والازدراء من شأنهم وتوبيخهم ؛ فإن ذلك مما يسبب شرود المعلومات عن ذهنه ، وقد حذر النبي ﷺ من تخويف المسلم فَقَالَ : إِنَّ رَوْعَةَ الْمُسْلِمِ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ولا يتعارض هذا مع ضبطه للامتحانات ومنعه الغش .