نصح الدكتور يوسف الطيب -استشاري طب الطوارئ في مستشفى حمد العام؛ التابع لمؤسسة حمد الطبية- ذوي الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الربو وأمراض الحساسية، الراغبين في الذهاب للتخييم، بتجنب التعرض للدخان والغبار، الذي يزيد من أعراض الحساسية لديهم، الناتج عن إشعال الحريق والحطب خاصة داخل الخيم والأماكن المغلقة، الأمر الذي ينتج عنه انبعاث غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة، وتظهر أعراضه في صورة مماثلة لأعراض الإنفلونزا تبدأ بالغثيان، والصداع، والدوار، وضيق التنفس، وقد تستمر الأعراض في التصاعد حتى فقدان النفس والوفاة. وقال إنه يجب على مرضى الربو والحساسية أيضاً أخذ تطعيم ولقاح الإنفلونزا قبل الذهاب للبر بفترة تتراوح من أسبوع لأسبوعين، لكونهم عرضة أكثر من غيرهم لتقلبات الجو بشكل كبير، حيث يساعد لقاح الإنفلونزا بشكل كبير على التقليل من الالتهابات الفيروسية والتهابات الربو، كما يجب أيضاً أن يصطحبوا معهم أدويتهم والالتزام بتناولها في مواعيدها المحددة، واستعمال أقنعة واقية من الغبار والدخان، ويفضل تناول بخاخات الكورتيزون الموضعي الوقائي بشكل منتظم خلال فترة التخييم، الأمر الذي يمنع حدوث نوبات الربو؛ التي تزيد فرصة التعرض لها خلال فترة التخييم.من جانبه، يقدم الدكتور فاروق الراوي -استشاري طب الطوارئ في مستشفى الوكرة- بعض النصائح المفيدة لمرضى السكري، من أجل الاستمتاع بأوقات مميزة وآمنة خلال موسم التخييم، وتجنب التعرض لمضاعفات صحية، وتتمثل تلك النصائح في ضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل السفر، حيث تتطلب التغيرات المناخية التي قد يتعرض لها مريض السكري بالبر تعديل جرعة العلاج، كما يجب على المريض أيضاً مراقبة مستوى السكر في الدم بصورة مستمرة خلال فترة التخييم، من خلال اصطحاب جهاز فحص السكري؛ الذي أصبح متوفراً بشكل كبير وسهل الاستخدام، وذلك لتجنب أي مضاعفات محتملة من جراء بعض التغييرات الغذائية. أما مرضى القلب فيسمح لهم بالذهاب للتخييم من عدمه حسب شدة المرض، ويمكن لأصحاب حالات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية الذهاب بعد استشارة الطبيب، واصطحاب كل الأدوية اللازمة معهم.ويمكن لمريض الصرع الذهاب للتخييم إذا كان يتعرض لنوبات صرع متباعدة مع الالتزام بالأدوية الموصوفة، أما في حالات الصرع صعب السيطرة، حيث لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث النوبة، فلا ننصحهم بالذهاب مطلقا.;
مشاركة :