وقّعت كلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة نورثمبريا نيوكاسل، اتفاقية استكمال الدراسة التي تسمح لخريجي الكلية بالحصول على البكالوريوس في كل من قطر والملكة المتحدة، تتضمن المساقات الأكاديمية لخريجي 4 كليات أكاديمية تابعة لكلية شمال الأطلنطي في قطر، مُمهدة الطريق بالتالي لـ 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس. وتوفر الاتفاقية مساقات دراسية لجميع برامج دراسات الأعمال التابعة للكلية، من أجل الحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال (مع مرتبة الشرف)، في حرم جامعة نورثمبريا في نيوكاسل، وسوف يكون بإمكان طلاب المملكة المتحدة التخصص في تخصصات دراسية مثل: المحاسبة والمالية وإدارة الأعمال والاقتصاد وريادة الأعمال والتسويق والموارد البشرية والإدارة السياحية والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد. أما طلاب الأعمال الذين يفضلون البقاء في قطر، فقد عملت الجامعة بالشراكة مع أكاديمية قطر للمال والأعمال على تقديم تخصصات أكاديمية في المحاسبة والمالية وإدارة الاستثمار والعلوم المالية والمصرفية الدولية بالدوحة. وبشكل مشابه، تعمل جميع برامج تكنولوجيا المعلومات في كلية شمال الأطلنطي في قطر على تسهيل مواصلة الخريجين تعليمهم في عدد كبير من التخصصات، مثل: بكالوريوس العلوم في شبكات الحاسوب والأمن السيبراني (مع مرتبة الشرف)، أو الحاسوب والتحليل الجنائي الرقمي (مع مرتبة الشرف)، أو الحوسبة التطبيقية (مع مرتبة الشرف)، أو علوم الحاسوب (مع مرتبة الشرف)، وتخصصات في تطوير الشبكات والذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب، وإدارة تكنولوجيا المعلومات للأعمال. وقالت السيدة سماح قمر، نائب رئيس كلية شمال الأطلنطي للشؤون الأكاديمية: «إن اتفاقية استكمال الدراسة من شأنها أن تخلق مسارات تعليمية مدى الحياة لطلاب الكلية، إلى جانب توفير وسائل للحراك المهني. نعلم أن تطلعات طلاب الكلية لا حدود لها، وأن العديد منهم يسعون إلى مواصلة تعليمهم، والحصول على مؤهلات أعلى». وأضافت: «إن شراكتنا المتينة مع جامعة نورثمبريا سوف ينتج عنها إتاحة المزيد من الفرص أمام طلابنا، لمواصة التوسع في التعليم التقني عالي الجودة؛ الذي حصلوا عليه في الكلية، لافتة إلى أن هذه الشراكة تعد هذا مثالاً رائعاً للتعاون الاستثنائي بين المؤسستين المعنيتين بالتعليم ما بعد الثانوي، من أجل إعداد الطلاب حتى يكونوا قادة مسلحين بالتعليم الجيد ومُهيئين للمستقبل». من جهته، أكد بيتر فرانسيس -نائب رئيس جامعة نورثمبريا- الالتزام بالعمل مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، من خلال توفير العشرات من البرامج للطلاب في الجامعة، وقال: «إن قدرتنا على الترحيب بالطلاب في نيوكاسل، واستقبالهم في برامجنا في الدوحة، تُوفّر عدداً كبيراً من الخيارات أمام طلاب الكلية، نتيجة لشراكتنا مع أكاديمية قطر للمال والأعمال».;
مشاركة :