احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، باليوم العالمي للتعليم في نسخته الأولى، بالتعاون مع مكتب «اليونسكو» الإقليمي بالدوحة، والمدارس المنتسبة لليونسكو، في قاعة جاسم بن حمد ببرج الوزارة. جاء تنظيم الاحتفال، الذي حضره سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، تزامناً مع مطلع العام الجديد، عام التعليم 2019، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما دعت منظمة «اليونسكو» إلى الاحتفال في 24 يناير من كل عام باليوم العالمي للتعليم. وأعربت الدكتورة حمدة حسن السليطي -الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمة لها، عن سعادتها بهذا اللقاء الهادف إلى إعلاء صوت العلم، وتأكيد أهمية قطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة. وأكدت أن دولة قطر أولت اهتماماً كبيراً بالتعليم منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي، إيماناً منها بأن التعليم هو المكوّن الرئيس للعنصر البشري، الذي يمثل الرافد الأساس للتنمية المستدامة، وقالت: «إن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم سعت إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في منظمة اليونسكو، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على جميع أوجه النشاط التربوي والثقافي والعلمي بالدولة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030. من جانبها، قامت الدكتورة كاثلين سبارك بعرض تقديمي حول التعريف بالاحتفالية وأهدافها، كما استعرض خليفة الصلاحي -مدير الشؤون الأكاديمية والعمليات في أكاديمية قطر للمال والأعمال- أهمية جودة التعليم وأثرها في تحقيق النجاح المهني في قطر.;
مشاركة :