في احتفالية رائعة أعقبت لقاء العراق وقطر ودع استاد آل نهيان بنادي الوحدة بأبوظبي البطولة التي استضاف خلالها 5 مباريات، حضرها 48096 مشجعاً، وشهد الاستاد عملاً تنظيمياً رائعاً من فريق العمل الذي قاده عبد الله سالم الجنيبي مدير الملعب، وبتناغم تام لم يشهد أي سلبيات على صعيد دخول وخروج الجمهور أو في المركز الإعلامي وقاعة المؤتمرات وكبار الضيوف، ليقدم بذلك فريق العمل المحلي، الذي كان أغلبه من العاملين النادي، بجانب مجموعة كبيرة من المتطوعين، نموذجاً متفرداً في التنظيم، يعكس الخبرات الكبيرة التي اكتسبها الشباب في الدولة، من خلال عملهم التنظيمي في المسابقات المحلية، وبشكل خاص بطولات المحترفين، بجانب مباريات دوري أبطال آسيا، والتي كان لها الأثر الإيجابي في التنظيم. استاد آل نهيان، الذي تم تجديده بشكل خاص قبل البطولة ظهر بصورة رائعة لا تقل عن أي ملعب آخر فخامة وجمالاً، حيث كان الوجود فيه متعة بحد ذاتها لكل من زاره من مشجعين أو إعلاميين أو منظمين بالاتحاد الآسيوي، حرص على تكريم فريق العمل، بدرع قدمها إلى عبد الله سالم أمس الأول بعد نهاية المباراة الأخيرة، والذي قام بدوره بتقديم درع نادي الوحدة إلى الاتحاد القاري، قبل أن يجمع فريق العمل في منتصف الملعب، حيث تم التقاط صورة تذكارية توثق هذه اللحظة. عبد الله سالم قال: «عشنا أياماً جميلة منذ انطلاقة البطولة وحتى آخر مباراة استضافها استاد آل نهيان بثوبه الجديد، والشكر كله للجنة المنظمة المحلية برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. لقد كان العمل مميزاً لتميز الكادر التنظيمي، وتسخير النادي لكل إمكاناته من أجل إنجاح الحدث، بتوجيهات مباشرة ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة، الذي أصدر توجيهات واضحة بوضع إمكانات النادي كافة وتوظيفها لمصلحة البطولة». وتقدم مدير استاد آل نهيان في البطولة بالشكر إلى اللجنة المنظمة المحلية، وإلى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجموعة أبوظبي، وإلى عارف العواني مدير البطولة، وفارس مكتوم المزروعي مدير المجموعة، وسهيل العريفي عضو اللجنة المنظمة، وكل فريق العمل الذي ضم فئات عمرية مختلفة من الصغار والشباب والكبار الذين اكتسبوا خبرات كبيرة من هذا الحدث، وأكدوا من خلاله أنهم جاهزون للمساهمة في إنجاح الفعاليات كافة، فضلاً عن استاد آل نهيان أكد من خلال هذه البطولة جاهزيته لاستضافة أكبر حدث عالمي وليس قارياً فقط.
مشاركة :