وضع عدم جاهزية ملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد بالرياض الاتحاد السعودي لكرة القدم في مأزق بسبب لقاء النصر وأحد الأحد المقبل، في إطار الجولة الـ17 لدوري الأمير محمد بن سلمان، وزاد تمسك نادي الهلال بحقه الاستثماري في ملعبه بجامعة الملك سعود من المأزق، بعد أن رد رئيسه الأمير محمد بن فيصل على حديث رئيس اتحاد الكرة قصي الفواز لـ«العربية» بوضع حلول سريعة لإقامة تلك المواجهة في موعدها المحدد. وأكد رئيس الهلال في تغريدته عبر «تويتر» تمسكه بملعبه، وقال: «ملعب الهلال هو ملك للهلال وليس للاتحاد السعودي لكرة القدم.. رسالة واضحة للأخ قصي الفواز!». وازداد موقف اتحاد الكرة صعوبة في إيجاد الملعب البديل، وحاول إيجاد مخرج يرضي أطراف المواجهة من خلال الاجتماعات السريعة مع اللجان المعنية بالاتحاد للجنة المسابقات ورابطة المحترفين. ورأى المحامي والمستشار القانوني محمد الدويش أن المستأجر النادي وحده من يستطيع حل اللغز، وقال: المستأجر يملك قرار تأجيره للغير ما لم يمنعه عقد رسمي من ذلك، فإن كان المستأجر هيئة الرياضة أو اتحاد الكرة أو شركة صلة فيمكن إقامة مباراة النصر وأحد عليه، لأنه يملك تأجيره للغير بدليل أن أجره للهلال. أما إن كان المستأجر نادي الهلال فالحق مع رئيسه الأمير محمد بن فيصل. سيناريوهات الأزمة والحلول: استحالة إقامة المواجهة على ملعب المجمعة في موعدها المحدد نظير انشغاله بلقاء الفيحاء والهلال في حال نقل المباراة للمجمعة يتطلب تأجيل المواجهة يوما أو تقديمها آخر تأجيل لقاء المواجهة لوقت آخر صعوبة إقامة اللقاء على نادي النصر لعدم اكتمال شروط إقامة مباريات دوري المحترفين عليه نقل المواجهة لملعب المدينة المنورة أسوة بنقل لقاء التعاون للرياض قبل 4 مواسم.