ذكر تقرير استخباراتي أمريكي صدر في 22 يناير أن روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران هم «خصوم تقليديون» للولايات المتحدة، ويقول التقرير الصادر من واشنطن إن جهود روسيا لتوسيع نفوذها وتحديث الجيش الصيني هي من بين التهديدات «الأكثر تنوعا» التي تواجه أمريكا. وذكر التقرير أنه «على الرغم من البرنامج النووي السلمي في 2015، فإن سعي إيران لامتلاك قدرات صاروخية وعسكرية أكثر تقدما، والدعم المستمر للجماعات الإرهابية والمسلحين وغيرهم من خصوم الولايات المتحدة، سيستمر في تهديد المصالح الأمريكية». ويحذر تقرير الاستراتيجية الوطنية للاستخبارات، الذي يصدر كل أربع سنوات، من التهديدات المحتملة مثل سعي كوريا الشمالية للحصول على الأسلحة النووية، والقدرات السيبرانية المتنامية للأعداء الأمريكيين، وعدم الاستقرار السياسي العالمي. كاستراتيجية توجيهية لـ 17 وكالة استخبارات أمريكية، وسيقود التقرير الاتجاه الاستراتيجي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي للسنوات الأربع المقبلة، ويذكر التقرير أن الولايات المتحدة «تواجه عالما يزداد تعقيدا وغموضا تزداد فيه التهديدات وترابطها». التكيف قال مدير المخابرات القومية دان كوتس في رسالة ترافق التقرير، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية يجب أن تتكيف من أجل الاستجابة لما يسميه بيئة «مضطربة ومعقدة»، وقال كوتس «إننا نواجه تغيرات كبيرة في البيئة المحلية والعالمية»، مضيفا «يجب أن نكون مستعدين لمواجهة تحديات القرن الـ 21 وأن نعترف بالتهديدات والفرص الناشئة، وأن مجتمع المخابرات الأمريكية يجب أن يحسن التعاون بين الوكالات وأن يكون أكثر ابتكارا». التصنيف لا يصنف التقرير التهديدات، لكن قسمها الأول مكرس للتهديد الذي يشكله «الخصوم التقليديون» الذين يحاولون الاستفادة من إضعاف النظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية والميول الانعزالية المتزايدة في الغرب. «من المرجح أن تستمر الجهود الروسية لزيادة نفوذها وسلطتها وقد تتعارض مع الأهداف والأولويات الأمريكية في مناطق عدة»، كما تقول.
مشاركة :