أعلنت الحكومة الكوبية -ممثلة في الرئيس ميجيل دياز كانل، ووزير خارجيته برونو رودريجيز- دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في مواجهة إعلان رئيس البرلمان تنصيب نفسه رئيسًا للبلاد، في خطوة لاقت اعترافًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال الرئيس كانل -في تغريدة له عبر موقع تويتر-: إنه "يدعم مادورو وسط جهود إمبريالية لتشويه سمعة الثورة البوليفارية". بينما أكد وزير الخارجية رودريجيز -عبر حسابه على تويتر-: أن "الإرادة السيادية للشعب الفنزويلي ستسود وسط التدخل الإمبريالي". وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، صرّح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن "كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، تعتبر تدخّلًا سافرًا وفظًّا في شؤونها الداخلية". جاء ذلك ردًّا على اعتراف ترامب برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا للبلاد، بينما اتّخذت دول عدة موقفًا مماثلًا للموقف الأمريكي.
مشاركة :