لغز أحمد خالد توفيق وراء السطور.. لماذا رحل العراب وبقي نجمه ساطعا في سماء معرض الكتاب

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رحل الجسد ويبقى الروح، وتظل ذكراه حاضرة في الأذهان، كلماته تسطر الصفحات، كتبه في مقدمة الاصدارات، وداخل أروقة وأجنحة معرض القاهره الدولي للكتاب، لابد أن تجد كتابا للراحل الخالد الدكتور أحمد خالد توفيق. "أقوم بتسليتك بأقل تكلفة وأقل قدر من التنازلات، لا أريدك أن تهرب منى.. أريد أن يُكتب على قبرى "جعل الشباب يقرأ"، كانت تلك الكلمات وصيته، واليوم، يحلق بروحه الخالدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، تغير المكان وتبدلت الكتب بأخرى جديدة، وظهرت إصدارات حديثة العهد، إلا أن ذلك الروائي الطبيب، مازال يتربع على عرش الروايات الخيالية وأدب الرعب والفانتازيا غادر عن عالمنا منذ قرابة العام، وظلت مجموعته القصصية القصيرة من ضمن قائمة الاعلى مبيعا في اجنحه معرض القاهره الدولي للكتاب، حتى أن بعض دور النشر قامت بتغيير الغلاف وإعادة بيعه مره اخرى في صورة مستحدثه، والعجيب أنها مازالت بنفس الإقبال وان كان أكثر من ذي قبل. لا يحتاج العارض الى توجيهك أو ارشادك إلى الكتب التي قد تنال رضاؤك، بالتأكيد ستجد ما تبحث عنه، جملة واحدة تخطف ناظريك وتجذبك لجلب الكتاب وشراؤه، للروائي الدكتور أحمد خالد توفيق"، حزن الشباب عليه، وحبهم له، جعلهم يصرون على معرفة ذلك الطبيب الذي رحل في صمت دون أن يعرفوه اكثر ليقرروا البحث عنه داخل رواياته وقصصه. وتعد أعماله الأدبية علامات بارزة فى تاريخ الأدب العربى ومن بينها سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى"، وصدر له روايات "نادى القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، فى ممر الفئران".كما صدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها " قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك"، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى " قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب".وكان الروائى الشهير توفى مساء الثلاثاء 3 إبريل الماضى عن عمر ناهز 55 عامًا، فى مستشفى الدمرداش، وسط صدمة تلامذته ومحبيه الذين نعوه عبر مواقع التواصل الاجتماعى وشاركوا بتشييع جنازته.أحمد خالد توفيق من مواليد عام 1962، وهو مؤلف وروائى وطبيب، وحقق شهرة كبيرة فى مجال أدب الرعب والفانتازيا، ولقب بـ"العراب".

مشاركة :