مكة المكرمة 23 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 12 فبراير 2015 م واس ترأس معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم اليوم, الجلسة الثانية من فعاليات ملتقى التربية بالقرآن (مناهج وتجارب ) التي ترعاه جامعة أم القرى بمكة المكرمة, وتنظمه الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه, وكانت بعنوان التربية بالقرآن (الآثار والنتائج في ضوء السيرة النبوية). وتحدث في الجلسة عدد من أصحاب الفضيلة حول محاور عدة منها: التربية القرآنية في ضوء السيرة النبوية, وتأثر الصحابة بالقرآن واستجابتهم له, وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الصحابة على تدبر القرآن, إضافة إلى البيان النبوي في خطاب الصحابة بالقرآن الكريم, والتربية بالقرآن في مدرسة النبوة التي جاءت لتؤكد أن القرآن الكريم يربى الصحابة منذ بداية نزوله على العبودية لله تعالى، والاستجابة لأمره، والطاعة لرسوله، وكان يبني فيهم المنهج الإسلامي في الالتزام بأوامر الله ورسوله، وعلى المنهج الرشيد في التعامل والتواصل, فربىٌ القرآن خير أمة أخرجت للناس . وبين الشيخ الخزيم أن البحوث المقدمة من أصحاب الفضيلة هي برامج للتربية, لافتاً إلى أن المسلم في حاجة ماسة إلى ترسم المنهج القرآني في التربية والإصلاح . وأفاد معالي نائب الرئيس العام أن الهدف من الملتقى هو الإسهام في إبراز عموم رسالة القرآن, وتأصيل موضوع التربية بالقرآن, وبيان المنهج النبوي, ودراسة أثر المؤسسات والمحاضن القرآنية في التربية, إلى جانب دعوة الباحثين للمساهمة العلمية في تجلية مفاهيم وتطبيقات التربية بالقرآن, مقدماً شكره لأصحاب الفضيلة والسعادة على ما تم تقديمه من بحوث علمية تهدف إلى الإصلاح وتثبيت القيم الدينية في التربية . يذُكر أن من المحاور التي طرحت في الملقى هي( المفهوم، والأسس، والضوابط, والمعوقات, والتحديات, الآثار, والنتائج ) . // انتهى // 11:51 ت م تغريد