قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا اليوم إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين بلاده والمملكة العربية السعودية أدت الى فتح آفاق جديدة للعمل البترولي في منطقة البحر الأحمر. وأوضح الملا في بيان أن شركات البترول العالمية أبدت اهتماما قويا بالاستثمار في هذه المنطقة «البكر» في ظل الاحتمالات الواعدة بتحقيق اكتشافات وإضافة احتياطيات جديدة لصناعة البترول المصرية. ولفت الى أن العام الحالي سيشهد بدء دخول استثمارات وشركات عالمية جديدة للعمل في منطقة البحر الأحمر في ضوء توجه الوزارة لطرح أول مزايدة عالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز واستغلالهما في هذه المنطقة الواعدة. وأشار في هذا السياق الى أنه تم الانتهاء من مرحلة معالجة بيانات مشروع المسح السيزمي إضافة الى إعداد حزم البيانات وتحديد المناطق والقطاعات المقترحة. وأكد الملا أن قطاع البترول يعمل بالتوازي على عدة أصعدة لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، مشددا على أهمية استمرار العمل على تطبيق معايير الحفاظ على البيئة نظرا لأهميتها كعنصر من عناصر جذب الاستثمارات.
مشاركة :