محافظ أسيوط يناقش ملاحظات مشروع صقر 37 لمجابهة الأزمات والكوارث

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، اجتماع تلافي ملاحظات مشروع التدريب العملي المشترك "صقر 37" لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة أسيوط، والذي جرى تنفيذه بالمحافظة خلال نوفمبر الماضي، فضلا عن استعراض أدوار ومهام الأجهزة التنفيذية ومدى جاهزيتها للتعامل مع الأزمات والكوارث.وذلك بحضور المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبى السكرتير العام المساعد والعميد أشرف المساح مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية للأزمات والعقيد وفقي سعد المستشار العسكري للمحافظة وأعضاء لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة ومحيي عبد اللطيف، مدير إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة وممثلي المنطقة الجنوبية العسكرية ورؤساء مراكز ومدن المحافظة ومديري المديريات ورؤساء إدارات المرور والحماية المدنية والهيئات والشركات ومرفق الإسعاف وأعضاء إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة.وتم خلال الاجتماع استعراض الملاحظات على المشروع التدريبي صقر 37 وكيفية تلافي تلك الملاحظات واستعراض تقارير الأجهزة التنفيذية لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة أسيوط وكيفية التعامل مع سيناريوهات الأزمات من خلال تقارير الأجهزة المختلفة.وأكد محافظ أسيوط – خلال الاجتماع - على أهمية التدريب العملي المشترك " صقر 37 " والذى نفته محافظة أسيوط بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي، وبمشاركة جميع الاجهزة التنفيذية والامنية بالمحافظة مشيرا الى ضرورة الاستفادة من التدريبات العملية والسيناريوهات التى يتم تنفيذها بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري بمشاركة جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على مواجهة الأزمات والكوارث والتأكيد على جاهزيتها لمواجهة أي حوادث أو كوارث أو أي أعمال ارهابية على أي منشآت حيوية بالمحافظة. وأشار الى أهمية الاستغلال الجيد للامكانات المتاحة لمجابهة تلك الازمات وحماية المنشآت والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها في ظل دعم القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة منوها الى استمرارية تنفيذ تلك التدريبات بجميع مديريات الخدمات بالمحافظة وبمختلف القطاعات والشركات لتدريب العاملين بها على مواجهة الأزمة والحد من مخاطرها.وشهد الاجتماع استعراض خطة كل قطاع ومدى جاهزية الأجهزة التنفيذية المختلفة لمواجهة أي طوارئ وكيفية التعامل مع جميع المواقف من خلال التوظيف الجيد للإمكانيات المتاحة وسد الاحتياجات في مختلف القطاعات وكيفية الاستفادة من إمكانيات قطاعات الإغاثة والسلع الغذائية والوقود والقطاع الصحي والإسعاف والحماية المدنية بالإضافة إلى معدات وإمكانيات الوحدات المحلية والتدخل والإنقاذ السريع فضلا عن الحملات الإعلامية ودورها فى مواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرهما.

مشاركة :