اتهمت محكمة إسرائيلية طالبا في معهد ديني يهودي يبلغ من العمر 16 عاما، بالقتل غير العمد المقترن بدوافع إرهابية، بعد أن رشق سيارة إمرأة فلسطينية بحجر في هجوم أسفر عن وفاتها. والفتى الذي لم يرد اسمه في لائحة الاتهام باعتباره حدثا كان بين خمسة طلاب مستوطنين من الضفة الغربية المحتلة، ألقي القبض عليهم في أعقاب الهجوم الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول على عائشة الرابي (47 عاما) التي أصيبت بجروح بالغة في الرأس أدت لوفاتها، وتنص لائحة الاتهام على أن الدافع وراء الهجوم كان العداء تجاه العرب. وقال محامي الفتى المستوطن إنه ينكر تهمة القتل غير العمد بدافع الإرهاب، وهو محتجز في انتظار جلسة أخرى ستعقدها المحكمة. وذكر جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي بعد القبض على الطلبة أنهم جميعا دون الثامنة عشرة، ويدرسون في مدرسة دينية في مستوطنة رحليم، قرب مدينة نابلس الفلسطينية شمال الضفة الغربية. للمزيد على يورونيوز: من هو خوان غوايدو الذي تحدى مادورو ونصّب نفسه رئيسا لفنزويلا ؟ شركة بريطانية تنفي وجود اسم "الله" مكتوبا على لفافات تنظيف ورقية
مشاركة :