قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن رجال الشرطة في 1952 استطاعوا التصدي للعدوان الذي قامت به قوات الاحتلال البريطاني، وكان هناك ما يقرب من 800 عسكري وضابط بمعسكر قوات الأمن في محافظة الإسماعيلية، وقفوا في مواجهة الانجليز وعددهم 7 آلاف جندي، مشيرًا إلى أن هذا التصدي نتج عنه ملحمة بطولية يذكرها التاريخ دائمًا.وأوضح "المقرحي" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن ملحمة الإسماعيلية كانت الشرارة الأولى لثورة 23 يوليو التي قامت متقدمة عن ميعادها بثلاث سنوات تقريبًا، مشيرا إلى أن العدو الإنجليزي قد استعان بأهل الشر لحريق القاهرة، كما هي عادته دائمًا.كما تابع أن التحديات الأمنية التي تشهدها الدولة المصرية منذ معركة الإسماعيلية، وحتى الآن مختلفة وتختلف بين الحين والآخر، ولكن الشعب والقوات المسلحة والشرطة أصبحوا يدًا واحدة في مواجهة جميع التحديات.
مشاركة :