كيف ينفق بيل غيتس ثروته الهائلة؟

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner صحيفة المرصد – وكالات: يعد بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وهو مبلغ إن قام بتوزيعه بمنح كل شخص في العالم 10 دولارات، فسيظل برصيده 20 مليار دولار. ملياردير عصامي وأصبح غيتس أصغر ملياردير “عصامي” في التاريخ وهو بسن الـ31، واحتفظ بذلك اللقب حتى سنة 2008، عندما انتزعه مارك زوكربيرغ (23 عاما) منه. بداية رحلة غيتس وبدأت رحلة غيتس في عالم الأعمال وجمع الثروة وهو لا يزال في سن الـ17، إذ باع وقتها أول برنامج كمبيوتر لمدرسته الثانوية مقابل 4200 دولار. صديق طفولته وأسس إلى جانب صديق طفولته بول ألن شركة “مايكروسوفت” سنة 1975، التي طورت أول نظام تشغيل لأول كمبيوتر شخصي من “آي بي إم” وهو DOS. وبعد أن تحولت الشركة لمساهمة عامة، بلغت قيمتها 61 مليون دولار، وجنى غيتس 1.6 مليون دولار من بيع حصص له، وتحولت النسبة المتبقية له، البالغة 45 في المئة، إلى ثروة قيمتها 350 مليون دولار. وفي سن الثلاثين، أصبح غيتس واحدا من أثرياء الولايات المتحدة، واستمرت ثروته بالازدياد عقب إطلاق “مايكروسوفت أوفيس” في عام 1990، الذي لا يزال حتى يومنا هذا من أنجح برامج الكمبيوتر في التاريخ. وسجلت مايكروسوفت سنة 2018 مبيعات تجاوزت الـ100 مليار، منهية السنة المالية باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، متجاوزة كلا من أبل وأمازون. أعمال خيرية وفيما يتعلق بإنفاق غيتس لثروته، فقد قرر “العصامي” أن يبيع أو يتبرع بمعظم حصته في مايكروسوفت، إذ بلغت قيمة تبرعاته من أسهمه حتى الآن 35.8 مليار دولار، واحتفظ بنسبة تصل إلى 1 في المئة فقط في الشركة الأميركية، أي 7.3 مليار، وتعتبر “بيل ومليندا”، أكبر مؤسسة خيرية في العالم، إذ تمتلك أصولا تزيد عن 50 مليار دولار، وقد تبرعت بـ40 مليار دولار لمبادرات تعليمية وصحية في العالم على مدار السنوات القليلة الماضية. وتعاونت المؤسسة في عام 2010 مع وارن بافيت في حملة “تعهد عطاء”، لتشجيع أثرياء العالم على التبرع والمساهمة بجزء من ثرواتهم في مشاريع خيرية. مقتنيات بالملايين وبالرغم من سجل غيتس الحافل بالأعمال الخيرية، فإنه ينفق بسخاء على أشياء كثيرة يعشقها مثل سباقات السرعة عبر “نيو مكسيكو”، التي وصفها بأنها “تساعده على تصفية ذهنه”. كما جمع غيتس على مر السنوات سيارات فاخرة مثل فيراري 348 وجاغوار إكس جي 6، في كراجه الخاص الذي يضم 23 مركبة. ومن السيارات الفاخرة إلى الطائرات، اشترى غيتس سنة 1997 طائرة بلغ ثمنها 21 مليون دولار، كما أشارت تقارير إعلامية إلى استئجاره مؤخرا ليخت بـ5 ملايين دولار لقضاء إجازة عائلية في البحر الأبيض المتوسط. وبالانتقال إلى ميدان العقارات، يمتلك غيتس تقريبا نصف سلسلة فنادق “فور سيزونز”، كما فضلا عن حصة في فندق “تشارلز” بكامبريدج وماساشوسيتس. كما اشترى سنة 2009 مزرعة بقيمة 9 ملايين دولار في وايومنغ، وأخرى في 2013 ثمنها 8.7 ملايين بساوث فلوريدا، فضلا عن مزرعة خيول في جنوب كاليفورنيا بقيمة 18 مليون دولار. وسبق لغيتس أن خصص 30 مليون دولار لشراء مخطوطة خاصة بليوناردو دافنشي سنة 1994.

مشاركة :