أكد رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، أهمية التجديد ومواكبة التطورات التكنولوجية..مشيرا إلى نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا الشأن ما يفرض على الحكومة دعم هذه التجربة وتطويرها، آخذا في الاعتبار نتائجها، والصعوبات التي تواجهها. وقال الشاهد - خلال كلمته في افتتاح الدورة الأولى لملتقى الأقطاب التكنولوجية، اليوم الخميس، تحت شعار "الاستثمار في التجديد التشاركي" بتونس - إن الملتقى يمثل فرصة للوقوف على نتائج تجربة الأقطاب التكنولوجية، التي تعد أول تجربة تونسية في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفي مجال دعم قدرة الصناعة والاقتصاد التونسي بصفة عامة على البحث والتجديد. وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية في سبيل دعم منظومة الأقطاب التكنولوجية، والتزامها بمواصلة هذه المشروعات الاستراتيجية من خلال إنشاء خط تمويل بقيمة 100 مليون دينار بالتعاون مع أحد البنوك الدولية التنموية يخصص لتطوير الأقطاب التكنولوجية، وإقرار ميثاق القطب التكنولوجي وإصدار أمر يتعلق بالنهوض بشبكات الشراكة وإقرار تمكين الشركات الخاصة للتصرف في الأقطاب التكنولوجية والتنموية من المشاركة في برامج النهوض بالمشروعات التشاركية للبحث والتجديد.ودعا رئيس الحكومة التونسي، جميع المؤسسات الوطنية والمجمعات الصناعية وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية الخاصة إلى الانخراط الفاعل في هذه المشروعات الوطنية الاستراتيجية.