ندد الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، بممارسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، فى ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها سلطات الإحتلال بحق الأسرى في سجن عوفر وغيره من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.وأوضح "الحرازين"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المجتمع الدولي عليه تحمل المسئولية كاملة تجاه هذه السياسات الضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمى الاسرى وتضمن لهم ظروف اعتقالية متوافقة مع القانون الدولي، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال التى اعتبرت نفسها دولة فوق القانون تنتهك كل الاتفاقيات وتمارس القمع والقتل والتعذيب ومنع العلاج للمرضى والعزل والقمع والوسائل المحرمة دوليا لثنى وهدم عزيمة الاسرى الأبطال الذين يواجهون القوات المدججة بكافة انواع الاسلحة والغازات السامة بصدورهم العارية وبإرادتهم الحديدية التى لا تلين.وأضاف: هذه الممارسات جاءت نتيجة لحالة الصمت المخزي والذي يعد وصمة عار فى جبين المجتمع الدولي الذي لا يستطيع لجم دولة الاحتلال عن ممارساتها وجرائمها التي ترتكبها بها بحق الشعب الفلسطينى مما يتطلب حالة سريعة من المحاسبة لدولة الاحتلال على تلك الجرائم والعمل على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وتبيض السجون والمعتقلات الإسرائيلية.وشدد "الحرازين"، على ضرورة وقفة دولية ملزمة من قبل كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والموقعين على الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف الاربعة وميثاق الأمم المتحدة والدعوة لمحاسبة قادة الاحتلال وجلبهم لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم ضد الانسانية، موضحًا أن الاسرى الفلسطينيون يتطلعون للعالم باسره لانقاذهم وتخليصهم من الاجرام الصهيوني المتطرف الذى تقوده حكومة نتنياهو ولا زالوا قابضين على الجمر فى مواجهة أبشع ظروف اعتقالية تتنافى مع كافة الاعراف الدولية على امل الحرية ونصرهم وتخليصهم من الإجرام الصهيوني الفاشستى.
مشاركة :