نزح عبد الله مع عائلته من المخا إلى الحديدة هربا من المعارك في اليمن. بعد أشهر قليلة وبالتحديد في حزيران/يونيو الماضي وصلت الحرب والمواجهات إلى مركز مدينة الحديدة لتجد مرة أخرى هذه العائلة نفسها في مدينة تحولت إلى ساحة حرب. تنتظر هذه العائلة العودة إلى ديارها بكثير من الأسى مع تزايد مصاعب حياة النزوح في ظل ارتفاع الأسعار والبطالة وانعدام الأمن. ومثل هذه العائلة تتطلع الآلاف من العائلات النازحة إلى حل ينهي معاناتهم في وقت دخلت فيه الحرب عامها الخامس.