الإمارات تواجه الاختبار الأصعب أمام أستراليا

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتبارز الإمارات (المضيفة) مع أستراليا (حاملة اللقب) على مقعد في نصف نهائي كأس آسيا 2019 الجمعة في مدينة العين، من دون تقديم المنتخبين حتى الآن مستويات مرضية لطموحات جماهيرهما. في العادة، يعتبر عامل الأرض سيفاً ذا حدين، فإما أن يحفز صاحب الضيافة على تقديم الأفضل والمضي قدماً وباستحقاق في البطولة، وإما أن يشكل ضغطاً على اللاعبين، الأمر الذي يفضي الى مضاعفة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فيخرجون من الباب الضيق. وعلى الرغم من الأداء العادي لـ «الأبيض» من مباراة الى أخرى، فإن مدرب الامارات زاكيروني رفع شعار «لا وقت للراحة»، حيث بدأ المهمة بالتخلص من آثار خوض 120 دقيقة امام قرغيزستان والتركيز على تجهيز البدائل لسد النقص الناتج عن غياب خليفة مبارك بعد تعرضه لكسر في الساق في الشوط الاول من المباراة الاخيرة، وخميس اسماعيل للايقاف بتراكم البطاقات الصفراء. أرنولد سيغير «الخطة» في المقابل، لم تكن أستراليا مقنعة بقيادة المدرب غراهام أرنولد، الذي عين بعيد مشاركة الفريق في كأس العالم 2018 في روسيا وخروجه من الدور الأول، والذي سيستمر في المنصب حتى مونديال 2022 في قطر. ويفكر أرنولد (55 عاماً) في تغيير طريقة لعبه امام الامارات «يمكنني ان اغير الطريقة بغية الاعتماد على مهاجمين اثنين في مركز 9، وربما نعتمد على 4 لاعبين في خط الوسط. الأمر الجيد أننا لن نضطر الى السفر. نحن هنا في العين وهم (منتخب الامارات) عليهم السفر لمواجهتنا. لاعبونا جاهزون وقادرون على التعافي سريعاً». ولا شك في ان أرنولد كان سعيداً بعودة ماثيو ليكي (جناح هرتا برلين الالماني) الى التشكيلة رغم ابتعاده عن الملاعب منذ ديسمبر الماضي. وغاب ليكي (27 عاماً) عن مباريات الدور الاول ودخل في الدقيقة 68 في المباراة امام اوزبكستان وسجل ركلة الترجيح الأخيرة لمنتخب بلاده. وقال المدافع ترينت ساينسبوري «عودة ليكي أشبه بشراء فريق للاعب جديد. هو دائماً شخص ايجابي حتى على مقاعد البدلاء وفي غرفة الملابس. انه اضافة قوية لترسانتانا». ويتألق في صفوف «سوكروز» أيضا حارس مرمى برايتون الانكليزي ماثيو راين خليفة مارك شفارتسر منذ 2012، غير ان الفريق ما زال يفتقد اسطورته تيم كايهل الذي قرر الاعتزال مع ميلي يديناك، والى لاعبين بارزين آخرين غابوا بسبب الاصابة أهمهم آرون موي. (أ. ف. ب)

مشاركة :