أعلنت مؤسسة المورد الثقافي المشاريع الفائزة بالمنح الإنتاجية في الدورة الثانية لعام 2014. وفاز في الأدب كل من: رانيا مأمون من السودان عن رواية «أزيب»، وسكينة حبيب الله من المغرب عن مشروع «لماذا على زبيدة أن تنتحر؟»، وهي رواية عن أم انتحرت في بلدة صغيرة شمال المغرب. شارك في اختيار العملين الأدبيين الفائزين الكاتب السوري خالد خليفة والشاعر المغربي ياسين عدنان والروائي الجزائري بشير مفتي. في مجال الفنون البصرية، اختارت لجنة التحكيم المكونة من الفنانة البصرية لاريسا صنصور من فلسطين والفنان البصري تمام عزام من سورية والفنان التشكيلي هاني راشد من مصر، كلاً من رأفت مجذوب من لبنان عن مشروع التجهيز الفني «ألو، شايفني؟»، وعلي رافعي من لبنان أيضاً عن مشروع الغرافيتي «ندوب». أما في المسرح، ففازت الفلسطينية سمر حداد كينغ عن العرض الراقص «جماليات غير ثابتة»، والسوري ساري مصطفى عن مشروع «حلم منتصف آخر ليلة صيف» وهو عرض مسرحي يجمع قصصاً حقيقية عن أحلام مجموعة أصدقاء سوريين. شارك في التحكيم مصممة الرقص كريمة منصور من مصر والفنانة السورية أمل عمران والمخرج عصام بو خالد من لبنان. واختارت لجنة التحكيم الخاصة بمنح الموسيقى والتي تضم الموسيقيين المصري فتحي سلامة واللبناني زاد ملتقى والسوري فواز باقر، وائل القاق من سورية عن المشروع الموسيقي «نشامى2»، ونزار روحانا من فلسطين لإنتاج ألبوم يجمع بين ثنائي العود الأخوين ميشال ونزار روحانا‎. وفي السينما، فازت راندا نور الدين مداح من سورية عن الفيديو الفني «حدود على إطلالة»، وهو مشروع بين دمشق والجولان. كما فاز بالمنحة محمد ياسر قصاب من سورية عن مشروع «اخ»، وهو فيلم وثائقي عن رحلة شاب من سورية إلى لبنان للبحث عن طريق للوصول إلى أوروبا. تـــكونت لجــنة التحــكيم من المــخرجين الفلسطيني رشيد مشهراوي والعراقي محمد الدراجي والمخرج والمنتج السوري عروة نيربية. وقال مسؤول البرنامج بيتر فارس إن المؤسسة تلقت خلال هذه الدورة 130 طلباً واختارت منها لجان التحكيم عشرة مشاريع جديدة للفوز بالمنح الإنتاجية، ليصبح عدد الفنانين الشباب الذين دعمهم المورد من خلال برنامج المنح الإنتاجية 177 منذ عام 2004. ويهدف برنامج المنـــح الإنتـــاجــية إلــى تشجيع جيل جــديد من الفـــنانين والأدباء العرب، وذلك بتمويل مشاريعهم الأولــى ومساعدتهم في إنتاج أعمالهم الإبداعية. ويُفتح باب التقدّم إلى الدورة المقبــلة من البــرامج في آذار (مارس) 2015.