قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أنهت تعاملات هذا الأسبوع على تباين في أداء مؤشراتها، حيث ارتفعت مؤشرات السوق العامة والسوق الأولى بنسب بلغت %0.1، %0.23 على التوالي بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسية منفردا بنسبة %0.3، كما انخفض المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة %15.1 إلى 22.8 مليون د.ك خلال الأسبوع بالمقارنة مع 26.9 مليون د.ك للأسبوع الماضي، كما انخفض أيضا المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة %20. وأضاف التقرير: على الرغم من تراجع المعدل اليومي لقيم وأحجام التداول لهذا الأسبوع نتيجة عمليات الضغوط البيعية على شريحة من الأسهم، فإن حالة التفاؤل والشهية الاستثمارية لا تزال موجودة لدى المتعاملين معززة بالتوقعات الإيجابية للارباح السنوية للشركات المدرجة، حيث أعلن بنك بوبيان عن نمو أرباحه خلال عام 2018 بمعدل %18 بالمقارنة مع عام 2017، كما أوصى مجلس ادارة البنك عن توزيعات منحة ونقدي بمعدل %5 و %8 على التوالي، الأمر الذي عزز من وصول مؤشر السوق الأولى منفردا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند مستوى 5.516.12 نقاط. واستمرت حالة الهدوء النسبي في أغلب جلسات الأسبوع، حيث جاءت جلسات التداول الخمس متباينة في أدائها بين الصعود والهبوط الطفيف، يذكر أن قيم تداول سهم البنك الأهلي المتحد (البحرين) قد بلغت نحو 9.4 ملايين د.ك خلال جلسة نهاية الأسبوع، وهي أعلى قيمة تداول للبنك منذ منتصف شهر يوليو الماضي، ويعزى هذا النشاط على خلفية اجتماع مجلس ادارة بيت التمويل الكويتي بعد جلسة نهاية الأسبوع للإفصاح عن تقارير المستشارين العالميين الخاصة بدراسات التقييم والسعر العادل المقترح لتبادل الأسهم بين بنك بيت التمويل الكويتي والأهلي المتحد، وهو ما عزز من استحواذ قيم تداولات أسهم السوق الأولى خلال الأسبوع على نحو %79 من اجمالي قيم تداولات السوق، في حين استحوذت أسهم السوق الرئيسية على نحو %56 من اجمالي أحجام التداول. وشهدت بعض الأسهم، سواء في السوق الأولى أو السوق الرئيسية خلال تداولات الأسبوع نشاطا غير مسبوق من خلال عمليات شراء مكثفة، الأمر الذي عزز من وصول أسعار هذه الأسهم إلى مستويات سعرية قياسية جديدة، وفي المقابل سجلت بعض الأسهم كذلك قيعان سعرية جديدة، نتيجة الضغوط البيعية الواضحة عليها.