وجه النائب عسكر العنزي سؤالين إلى وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، في شأن العلاج بالخارج ومدينة الجهراء الطبية. وقال عسكر في سؤاله بشأن العلاج بالخارج، إنه "في ظل زيادة أعداد المواطنين المصابين بالأمراض التي تتطلب العلاج بالخارج بسبب عدم توافر الإمكانات اللازمة لعلاجها في المستشفيات الحكومية خصوصاً مع تدهور الخدمات الصحية في البلاد، نرجو تزويدنا بكشف بأعداد طلبات العلاج بالخارج المقدمة للجنة منذ الأول من يناير 2018 حتى تاريخ ورود السؤال، مع تحديد نوع المرض وعدد المصابين له". وطلب كشفاً بأعداد الحالات التي منحت الموافقة على العلاج بالخارج بوزارة الصحة منذ الأول من يناير 2018 حتى تاريخ ورود السؤال، مع تحديد نوع المرض وعدد المصابين به، والدول التي ابتعث إليها وعدد المرضى المبتعثين في كل دولة، مع كشف بأعداد طلبات العلاج بالخارج المرفوضة خلال الفترة ذاتها ونوع الأمراض التي رفض إرسال أصحابها للعلاج بالخارج وأسباب الرفض "مع تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك". وتساءل: هل هناك عقود موقعة بين وزارة الصحة والجهات الرسمية في دول الابتعاث للعلاج على أراضيها؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تزويدي بنسخة منها، وهل أخذ رأي الجهات الرقابية مثل ديوان المحاسبة والجهاز المركزي للمناقصات العامة قبل توقيع العقود؟ وهل وقعت العقود عن طريق الأمر المباشر أم عن طريق الممارسة؟ كما تساؤل إذا كان الابتعاث يتم عن طرق شركات خاصة كويتية تقوم بدور الوسيط باعتبارها وكيلة للمستشفيات الأجنبية؟ وهل وقعت العقود مع الشركات الوسطية عن طريق الأمر المباشر أم عن طريق الممارسة؟ وهل جددت تلك العقود؟ وهل أخذ رأي الجهات الرقابية مثل ديوان المحاسبة والجهاز المركزي للمناقصات العامة قبل التوقيع والتجديد؟ مع تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك، ونسخة من اللوائح والقرارات التي تنظم عملية الابتعاث للعلاج بالخارج. المدينة الطبية وبشأن مدينة الجهراء الطبية، أفاد عسكر بأنها من أهم المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها وفقاً للمعايير العالمية، في حين ينتظر مواطنو محافظة الجهراء تشغيل هذا الصرح الطبي الذي يعد معلماً من المعالم الصحية في البلاد، متسائلاً: ما خطة وزارة الصحة لتشغيل مدينة الجهراء الطبية؟ وهل حددت موعداً معيناً لبدء تشغيلها؟ وهل تفاوضت الوزارة مع مؤسسات طبية عالمية لإدارة مدينة الجهراء الطبية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب "يرجى تزويدي بالنتيجة التي انتهت إليها تلك المفاوضات، ونسخة من خطة الوزارة للتعامل مع مستشفى الجهراء القديم، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن توفير لكوادر الطبية والتمريضية والفنية لمدينة الجهراء الطبية".
مشاركة :