أم تونسية: فصلوا ابني من مدارس الحكومة لنبوغه الفائق

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت أم تونسية، نداء استغاثة لنجدة ابنها "فائق الذكاء"، بعد أن تعرض إلى الفصل من قبل عدد كبير من المدارس؛ بسبب قدرته العالية على استيعاب الدروس في فترة وجيزة. وتسببت حالة الطفل النابغة (9 سنوات) بإرباك للسلطات في ظل الافتقاد إلى قوانين محلية لرعاية مثل هذه الحالات أو العناية بوضعها الدراسي الخاص. ونقلت "د ب أ" عن وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، قصة الطفل؛ للمطالبة بالتوصل إلى حل يسمح له بمواصلة دراسته في وضع طبيعي. وقالت الأم لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة: "ابني لا يدرس في أي مدرسة الآن، مشكلته أن ذكاءه الخارق جعل منه تلميذًا غير مرحب به في المدارس العمومية". وتضيف الأم: "حتى الآن درس في 12 مدرسة وفي كل مرة يتحصل على المرتبة الأولى، يدرس بمفرده لكن يتم فصله دائمًا". وتابعت: "لا تقدم المدارس تبريرًا واضحًا لكنهم يكتفون بالقول، ابحثي عن حل له، وحينما أتمسك ببقائه يتعرض لضغوط مستمرة في الفصل وهو لم يعد يتحمل". وبحسب رواية الأم، لا تضيف الدروس المنزلية اليومية التي يفرضها المعلمون شيئًا لابنها؛ إذ إن ما يتلقاه باقي التلاميذ في مدة نصف عام، يستطيع استيعابه في أسبوع واحد. ولا توجد قوانين تسمح بمنح حقوق خاصة لمن هم في مثل حالات الطفل، لكن السلطات قد تضطر إلى رعايته باستخدام قانون آخر بشكل مؤقت موجه لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت مسؤولة مكلفة بالإدماج المدرسي في وزارة التربية إلهام بربورة، إن الوزارة تعد لمشروع قانون ينظم رعاية مثل هذه الحالات لفئة الموهوبين وذوي القدرات العالية.

مشاركة :