سعدنا كثيرا بالدعم والمساندة التي حظى بها اتحاد كرة القدم من أجل رعاية مسابقتي أغلى الكؤوس كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله وبطولة دوري ناصر بن حمد للموسم الرياضي 2018 – 2019، ان قيام هذه الشركات والبنوك بتقديم الدعم المالي للبطولتين لتأكيد على مدى التلاحم الكبير والحرص على تقديم كل ما من شأنه المساهمة والتطوير للألعاب الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص والتي اعتقد شخصيا بأنه لم يسبق في تاريخ الاتحاد البحريني لكرة القدم ان حظي بمثل هذا الدعم المادي والذي قد يتجاوز النصف مليون دينار وهو مبلغ كبير يتحقق لأول مرة. لذا فإنني اتمنى ان يسعى الاتحاد للاستفادة من هذا المبلغ في سبيل تطوير المسابقات لديه كأول مشروع ينفذ إضافة لتقديم الدعم والمساندة للأندية لزيادة المبالغ التي تمكنها من القيام بواجبها. لذلك فإنني اطرح هذا التساؤل المهم، ماذا انتم فاعلون بهذه المبالغ وماذا اعددتم للقسم الثاني من دوري ناصر بن حمد لنشهد الوضع بصورة أحسن ومختلفة عن ما شاهدته في القسم الأول فهذه الشركات والبنوك قدمت الدعم بهدف الحصول على المردود الذي يمكنها من الاستمرار في مواصلة هذه الخطوة الهامة وأولها الاعداد إذا لم يكن قد تم له حتى لا اظلم اتحاد كرة القدم لنرى الملعب وقد زين بالاعلانات التي توضع باسم هذه الشركات، إضافة لزيادة الحوافز المالية للأندية بعد ان وصلنا إلى هذا الرقم الذي لم يكن في حسبان الاتحاد ان يتوفر لهم، تحية تقدير واعتزاز إلى سمو الشيخ ناصر الذي سعى لاستقطاب هذه المجموعة وتحية لكل من عمل بالمواقع لمواصلة الاتصال والتأكيد على ضرورة هذا الدعم لكي نشاهد ونستمتع بمستويات احسن وأفضل في الدوري.. تمنياتي بالتوفيق والنجاح للاتحاد في تسيير المسابقة والاعداد لها بالشكل الذي يتوقعه الجميع والحرص على اعداد خطة عمل جيدة لمنتخباتنا الوطنية لكي نستطيع المنافسة وتحقيق الانجازات التي يتطلع لها الجميع والله من وراء القصد. عاشور 15 راتبًا!! ليست مفاجأة غير متوقعة أو شيء جديد يدخل على تاريخنا الرياضي في ظل شبه الاحتراف الذي يطبق حاليا دون أي تخطيط أو عمل مبرمج يبين لنا باننا نسير في الطريق السليم لبرنامج الاحتراف الذي أعلن عنه رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بأنه سيطبق في بداية عام 2018 ونحن الآن على أبواب 2019 لا من شاف ولا من دره!!. الوضع العام للأندية لا يسر عدوا ولا حبيبا ولا نعلم ما هي سياسة الأندية التي اصبحت تعاني من العجز المالي الكبير الذي وصل لمبالغ خيالية في ظل عدم وجود اي استثمار لدى أغلبها ووجود رواتب وأموال تصرف للمحافظة على اللاعبين لديها دون أي مردود مالي، لذلك فإنني لم اندهش بان يعلن المدرب الوطني علي عاشور بأنه يطالب نادي النجمة رواتب 15 شهرا وقد أنهى عقده مع النادي وانتقل إلى تدريب الرفاع بعد ان حقق مع الفريق بطولة أغلى الكؤوس كأس جلالة الملك المفدى. حينما تصل المبالغ إلى 15 راتبا يعني موسم ونصف فهل يعقل ان يظل المدرب دون راتب طيلة هذه المدة ويعمل بكل جد واجتهاد لرفع مستوى الفريق وتحقيق مثل هذه الانجازات. لماذا الصبر طيلة هذه الفترة من الزمن هل لأنه النجمة قرر التعاقد معه لمدة ثلاث سنوات وهل وهل... أم ان المدرب الوطني هو الطوفة الهبيطة لعدم استلام الرواتب وهذا ما حدث ويحدث مع العديد من المدربين الذين مع الأسف ليس لديهم الشخصية القوية لرفض مثل هذا التعامل، وهنا لابد لي من الاشادة لا حد الاخوة المدربين الذين اعتز بهم واقدرهم وهو الوحيد الذي يرفض الاستمرار إذا تأخر دفع راتبه عن خمسة أيام من الشهر!! فله كل التحية والتقدير على موقفه، انتم يا مدربو الأندية من ابناء البحرين الغالية الحلقة الاضعف وسوف تستمرون على هذا الوضع طالما تسعون لاحترام انفسكم وخاصة ان اغلبكم اصبحوا بدون عمل او متقاعدين، اصحوا وفكروا ونفذوا حتى يكون لكم الاحترام والتقدير. عالطاير مبروك لمجلس إدارة الرفاع الشرقي تحقيق أول لقب في الموسم بطولة كأس الاتحاد ولكن ارجو ابلاغي على ماذا ستحصلون مقابل هذه البطولة التي اقيمت دون طعم ولا رائحة والله يكون في عون الأندية.
مشاركة :