أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد القوات العسكرية من الولايات المتحدة في سوريا سيتباين خلال فترة انسحابها من البلاد، ولا أجل زمنيا محددا لانتهاء العملية. وقال نائب مدير المكتب الإعلامي للبنتاغون، شون روبيرتسون، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، تعليقا على التقارير التي أفادت بإرسال الولايات المتحدة وحدات جديدة إلى سوريا: "عدد القوات سيتراوح بين الزيادة والنقصان خلال هذه العملية. لن نبحث أي تنقلات دقيقة للقوات أو المواعيد لدواع أمنية". وأضاف روبيرتسون: "يجري سحب القوات اعتمادا على الجهود العملياتية على الأرض، بما في ذلك المحادثات مع حلفائنا وشركائنا، ويجب ألا يتوقف عند أطر زمنية محددة". واعتبر المتحدث باسم البنتاغون أن التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة ينفذ "سحبا منظما للقوات الأمريكية" من سوريا. وسبق أن ذكرت قناة "CNN" الأمريكية، نقلا عن مصدرين عسكريين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى سوريا قوات مسلحة إضافية بهدف ضمان أمن العسكريين المنسحبين من البلاد برا وجوا والسيطرة على الأوضاع في الأرض. وأعلنت الولايات المتحدة، في 19 ديسمبر، بدء انسحاب قواتها من سوريا بقرار من رئيس البلاد، دونالد ترامب، بعد ما وصفه بدحر تنظيم "داعش" في الأراضي السورية. ولقيت هذه الخطوة انتقادات شديدة من دوائر واسعة من السياسيين الأمريكيين بالإضافة إلى حلفاء واشنطن في الساحتين السورية والدولية، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وإسرائيل. المصدر: نوفوستي + CNN
مشاركة :