بغداد «الخليج»، وكالات:اعتقلت الشرطة العراقية، أمس، 13 من عناصر «داعش» في حملة مداهمة نفذتها غربي الموصل، فيما أكد مركز الإعلام الأمني، أنه تم استبدال قوات جهاز مكافحة الإرهاب في كركوك باللواء 61 من الفرقة الخاصة، بموافقة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، في حين دمرت القوات العراقية مضافات لتنظيم «داعش» خلال عملية تمشيط في صحراء الحضر، جنوب الموصل.وقال النقيب محمد جاسم من شرطة نينوى، إن «القوات الأمنية داهمت، أمس، قرية احليلة (10كم غرب الموصل) على خلفية تسلل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى القرية، وتمكنت من اعتقال 13 منهم، بينهم القيادي إسلام خضر، ووهاب حيدر مسؤول جهاز الأمن، واقتادتهم الى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم». وذكر جاسم أن «مسلحين مجهولين هاجموا، أمس، قرية عين البنت في ناحية حمام العليل (20كم جنوب الموصل) وقتلوا امرأتين قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة». وأضاف أنه «فتح تحقيق بالحادث لمعرفة الأسباب، فيما تم نقل الجثتين الى دائرة الطب العدلي بالموصل». من جهته، قال مصدر أمني، إن قوة مشتركة من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي نفذت، صباح امس، «عملية تمشيط وتفتيش في صحراء الحضر جنوبي الموصل، من مطار جنيف جنوب الحضر وصولاً لجسر العقارب غرب تكريت». وأضاف أن «القوة عثرت على مضافات «لداعش» وقامت بتدميرها».من جهة أخرى، قال المركز في بيان، إن «جهاز مكافحة الإرهاب الذي يضم قوات نخبة مختصة كلف بواجب خاص، منذ اكثر من عام بالمشاركة في تأمين محافظة كركوك، وقدم أداءً عالي المستوى وأسهم في العديد من العمليات الأمنية الناجحة في المحافظة، وعليه تقدم قيادة العمليات المشتركة الشكر والتقدير لجميع منتسبي هذا الجهاز». وأضاف أنه «من ضمن حركة القطعات المستمرة فقد حصلت موافقة القائد العام للقوات المسلحة باستبدال هذه القطعات باللواء 61 من الفرقة الخاصة، وان هذا اللواء ليس من ضمن الألوية الرئاسية، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام»، موضحاً أن «هذا اللواء يجري الآن عمليات استطلاع واسعة في المحافظة بهدف ممارسة واجباته المكلف بها وفق الخطط المعدة لهذا الغرض من قبل قيادة العمليات المشتركة لإعادة الانتشار».
مشاركة :