رحبت الحكومة الفرنسية، أمس الخميس، بخوض أعضاء في حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية، انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام، معتبرة أن ذلك أفضل من «التخفي خلف الأقنعة» و«استخدام العنف». واعتبر بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية في حوار إذاعي، دخول أعضاء الحركة الاحتجاجية في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام، «أمر جيد»، مضيفاً: «أفضل أن يقدموا أنفسهم علانية في صندوق الاقتراع، بدلاً من التخفي خلف أسماء مستعارة على شبكات التواصل الاجتماعي، أو الاختباء خلف الأقنعة بينما يتصرفون بعنف في الاحتجاجات». وأضاف جريفو، أنه من الإيجابي أنهم سيقدمون مقترحات ملموسة للناخبين. واستطرد: «الجميع في بلدنا حر في تقديم قائمة حتى يمكن إدراج أفكارهم»، مضيفاً، أن «الديمقراطية ليست مفهوماً يخشى منه».وأعلن أعضاء الحركة الاحتجاجية، أمس الأول الأربعاء، أنهم سيتقدمون بقائمة حزبية في الانتخابات الأوروبية، المقرر إجراؤها في 23 مايو/أيار المقبل.يذكر أن حركة «السترات الصفراء»، بدأت في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، احتجاجاً على الزيادات في ضريبة الوقود، وتحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون، الذي قدم تنازلات متعلقة بالضرائب والرواتب الشهر الماضي. (د ب أ)
مشاركة :