الشرعية: الإجرام الحوثي تسبب في كارثة إنسانية

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جددت الحكومة اليمنية التزامها الكامل بالمواثيق والعهود والاتفاقيات المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والعمل على تجاوز كل الصعوبات والتحديات التي تمر بها اليمن. وأكد بيان الحكومة المقدم أمام دورة مجلس حقوق الإنسان، ثقتها بآلية الاستعراض الدوري الشامل في الارتقاء بواقع حقوق الإنسان والتزامها بكل التوصيات المقبولة التي سيتم تبنيها، مشيراً إلى أن كل هذه التطورات التي حدثت خلال الأعوام الأخيرة في اليمن وعلى رأسها انقلاب جماعة الحوثي أوجدت وضعاً معقداً واستثنائياً، كان من الصعب معه تنفيذ التوصيات التي التزمت بها الحكومة وأوجدت تحديات كبيرة تفرزها عادة كل الحروب والمواجهات العسكرية. ولفت البيان إلى أن الانتهاكات زادت وانتشرت الأمراض وعمت المجاعة وتشرد المواطنين ودخلت اليمن في وضع كارثي سببه ذلك التصرف الإجرامي لجماعة الحوثي الذي جر البلاد والسكان إلى هذه المأساة الكبيرة، منوهاً إلى حرص الحكومة اليمنية على أمن وسلامة المدنيين من خلال تجاوبها مع اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة نشر القوات في موانئ الحديدة. إشادة سعودية بدورها، أشادت المملكة العربية السعودية بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان واستعدادها المستمر للعمل مع المجتمع الدولي على تدعيم أشكال التعاون مع الآليات المتعددة الأطراف لتعزيز حقوق الإنسان. وخلال جلسة المراجعة الدورية الشاملة للأوضاع في اليمن التي عقدها، أول من أمس، مجلس حقوق الإنسان، قال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل، إن وفد المملكة اطلع على التقرير الوطني الذي قدمته الحكومة اليمنية والجهود التي بذلتها لإعداد التقرير رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها في الظروف الراهنة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) أشاد الواصل بتعاون الحكومة اليمنية مع كل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل إيجاد حل سياسي سلمي للأزمة اليمنية وآخرها اتفاق السويد، بهدف استعادة الشرعية والحفاظ على سلامة المدنيين وأمن واستقرار اليمن. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه ومساعدته للحكومة اليمنية، لتمكينها من مواجهة التحديات والعقبات التي تواجهها أثناء تنفيذها لسياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعمها في مجالي التعليم والرعاية الصحية. وطالب الواصل بضمان سلامة الأطفال بوجه خاص من خلال اتخاذ خطوات لحمايتهم من ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تمعن في استغلالهم جنوداً ودروعاً بشرية. تعنت ورفض اكدت الحكومة اليمنية أنه على الرغم من التنازلات التي قدمتها خلال مشاورات السويد لتحقيق هدف سلامة وأمن المواطنين، وإزالة أي عوائق تحول دون تدفق المعونة الإنسانية من تلك الموانئ إلى جميع مناطق البلاد، إلا أن الميليشيا تعاملت مع هذه التنازلات بتعنت ورفضت التجاوب مع اتفاق السويد واستمرت في قصف المدنيين وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية ونهبها على مرأى ومسمع من جميع المنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومنها برنامج الغذاء العالمي الذي أكد عمليات النهب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :