قررت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى تأجيل قضية متهمَين بالاعتداء على شاب خليجي في مرقص أحد الفنادق الى جلسة 27 يناير للقرار السابق لاستدعاء المجني عليه «26 سنة» وصديقه. وكان المجني عليه قد قدم بلاغا أفاد فيه بقيام عدد من حراس أمن فندق بمنطقة الجفير بالاعتداء عليه بالضرب وتسببوا له بكسر أنفه واصابات متفرقة، وقال إنه خلال تواجده بالمرقص حضر له أحد حراس الامن طويل القامة وأمسكه من يده وتعدى عليه بالضرب وكان الخلاف بسبب فتاة، كما حضر له المتهم الثاني (قصير القامة) وسحبه واخذاه بالقرب من الدرج ودفعوه بقوة فسقط مما تسبب له في آلام بظهره وجلس المتهم الأول فوق صدره ولكمه عدة مرات على وجهه بالاشتراك مع صديقه. أنكر المتهم ما نسب اليه وقال انه اثناء ما كان على واجب عمله كحارس أمن كان المجني عليه يتحرش بفتيات من الزبائن وكان سكرانا فقام بالتحدث معه ليتوقف عن التحرش بهن إلا أن المجني عليه لم يتوقف فاضطر الى سحبه الى خارج منطقة الرقص وهذا اجراء متعارف عليه لديهم في حال ارتكاب أي زبون لمشكلة، حتى لا تحصل مشكلة اكبر ولكن المجني عليه رفض في البداية الخروج وقام بسبّه فما كان منه إلا أن سحبه الى الخارج وتركه، وبعدها فوجئ بالمجني عليه جالسا على الدرج وينزف من أنفه فاعطاه ثلج ثم فوجئ بأن المجني عليه أبلغ الشرطة عنه ولا يعلم سبب إبلاغه. كما أضاف المتهم الثاني أنه شاهد المجني عليه يوم الواقعة برفقة صديقه في المخرج الخاص بالمرقص فاعتقد انه سكران وجالس في ذلك المكان فقط ولم يشعر بوجود أي مشكلة وخرج من المكان، بعد ذلك فوجئ بوجود الشرطة تخبره بوجود شخص مصاب وتبين انه نفس ذلك الشخص الذي قام بإخبار الشرطة بأنه اشترك مع المتهم الاول في ضربه. ووجهت إليهما النيابة أنهم في 5/9/2017 اعتديا على سلامة جسم المجني عليه وأحدثا به الاصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي افضت الى إحداث عاهة مستديمة به دون ان يقصدا إحداثها.