أدى المعارض السابق فيليكس تشيسيكيدي، أمس، اليمين، ليصبح رسمياً خامس رئيس لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأدى الرئيس الجديد اليمين داخل القصر الرئاسي في كينشاسا، وذلك قبل تسلم الراية الوطنية من الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا، وسط تهليل آلاف من أنصاره والمسؤولين داخل قصر الأمة المجاور. وشهدت البلاد مشهداً غير مسبوق مع رئيس منتهية ولايته وخليفته وهما يعانقان بعضهما خلال عملية انتقال تاريخية للسلطة. وكما تقتضي التشريفات، حضر تشيسيكيدي أولاً مع زوجته إلى حدائق قصر الأمة على ضفاف نهر الكونغو قبل دقائق من وصول جوزيف كابيلا. وخلف انطون تشيسيكيدي تشيلومبو (55 عاماً) الذي أعلنته، السبت الماضي، المحكمة الدستورية رئيساً للبلاد، رسمياً جوزيف كابيلا (74 عاماً) الذي حكم بلا منازع 18 عاماً. وسيكون على الرئيس الجديد تقاسم السلطة مع حزب الرئيس المنتهية ولايته الذي يملك الأغلبية في الجمعية الوطنية. واضطر تشيسيكيدي إلى قطع خطاب تنصيبه لـ12 دقيقة بسبب «فرط التأثر». وقال قبل قطع خطابه «لست على ما يرام». وعاد الرئيس الجديد إثر ذلك وسط تهليل أنصاره وقال: «كان رئيس شهير لبلادنا قال في عهده تفهموا تأثري»، في إشارة إلى جملة شهيرة للماريشال موبوتو أعلن فيها نهاية عهد الحزب الواحد وبداية انفتاح ديمقراطي نسبي في 24 أبريل 1990. وهو أول «انتقال حضاري للسلطة» في تاريخ هذا البلد الغني بالمعادن.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App