واشنطن تسعي لقطع عوائد نفط فنزويلا عن مادورو لصالح غوايدو

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/الأناضول زعم مسؤول أمريكي، أن بلاده تبحث عن سبل لقطع عوائد النفط الفنزويلي عن إدارة الرئيس المنتخب، نيكولاس مادورو، لصالح خوان غوايدو، الذي نصب نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، الأربعاء. جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية أدلى بها، الخميس، مسؤول أمريكي رفيع المستوى - لم يتم الكشف عن هويته-، في خطوة أمريكية جديدة تثير جدلًا بعد اعترافها بغوايدو "رئيسًا مؤقتًا" لفنزويلا. المصدر لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هذه الخطوة، لكن الصحافة الأمريكية ذكرت أن هذا الأمر من شأنه تعزيز موقف غوايدو، وتضييق الخناق اقتصاديًا على حكومة مادورو، وتعريضها لأزمة نقدية. وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال الخميس، إن واشنطن تركز اهتمامها على قطع الإيرادات المالية عن مادورو، وحكومته. وأضاف بولتون في مؤتمر صحفي أن ذلك يأتي انسجامًا مع اعتراف بلاده بغوايدو "رئيسًا مؤقتًا"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" المحلية. وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان رئيس غوايدو، نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات. ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :