فاز الكاتب والمحقق السعودي أسامة بن سليمان الفليح، بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في فرع «النصوص الرحلية المحققة»، عن تحقيقه لكتاب «أسفار فتح الله الحلبي المغترب في حوادث الحضر والعرب». وجاء فوز الفليح ضمن إعلان الجائزة عن نتائجها في دورتها السابعة عشرة، والتي تشمل خمسة مجالات مختلفة تدور جميعها حول أدب الرحلة، حيث ذهبت الجوائز إلى تسعة فائزين من خمسة بلدان عربية مختلفة، بينهم سعوديان هما الفليح، وعائض محمد آل ربيع الذي فاز بالجائزة في فرع الترجمة عن كتاب «وراء الشمس: يوميات كتاب أحوازي في زنازين إيران السرية». وجاء فوز الفليح بهذه الجائزة تكليلًا لأعماله الأدبية والتاريخية المهمة، حيث صدرت له كتب «عدسة التاريخ»، «مدائن وما حولها»، «دراسات نقدية حول تجربة سليمان الفليح الشعرية»، «مذكرات غزو الكويت»، وغيرها من الدراسات والكتابات والمقالات. وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، التي يقدمها المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع (ارتياد الآفاق) هي واحدة من أهم الجوائز الأدبية العربية في هذا المجال، وهي أحد مشروعات دارة السويدي الثقافية في أبوظبي، حيث تمنح سنوياً منذ عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتألف والبحث في أدب السفر والرحلات. وبلغ عدد النصوص المطابقة للشروط في هذه الدورة 21 مشاركة، بعد استبعاد 30 مشاركة أخرى عقب أعمال المراجعة. وتحتفي الجائزة بالفائزين في احتفالين متتاليين، يقام أولهما في المغرب في يوم العاشر من فبراير على هامش معرض الدار البيضاء للكتاب، فيما يقام الثاني بدولة الإمارات العربية المتحدة في أبريل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
مشاركة :