ما هي التحديات الكبرى التي تواجه زعماء العالم في المستقبل؟

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةGetty Images تشير التوقعات إلى أن عدد سكان العالم سيصل إلى 10 مليارات نسمة في عام 2050، يعيش أكثر من نصفهم في 10 دول فقط. وتُصنف الأمم المتحدة أربع دول منها في الوقت الحالي ضمن أقل الدول نموا. ومع تزايد نزوح سكان الريف إلى المدن، ستصبح الحاجة إلى توفير فرص العمل وتطوير الخدمات الأساسية في المناطق الحضرية أكثر إلحاحا. وتعتزم الحكومات والبلديات وضع تطوير أنظمة النقل والمواصلات والإسكان في المدن على رأس قائمة أولوياتها. ويرى خبراء أن التوسع الحضري سيؤدي إلى زيادة الاستثمار في مجال التخطيط العمراني لابتكار حلول لمشكلات التكدس السكاني، مثل تصميم الفراغات العمرانية واتباع سبل المحافظة على النظافة العامة وسيولة الحركة.استخدام المنتجات الطبيعية لا يزال البحث جاريا عن بدائل صديقة للبيئة في الوقت الذي ازدادت تركيزات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المحيطات والهواء، فضلا عن الجسيمات الأخرى العالقة في الهواء. كما لم يعد الاستغناء عن المواد ومصادر الطاقة التي تلحق أضرارا بالبيئة مستحيلا كما كان في السابق، بفضل توافر البدائل المتجددة والقابلة للتحلل الحيوي.عصر فضائي جديد بعد أن لاحت في الأفق فرص السياحة الفضائية واستيطان القمر، أصبح سبر أغوار الفضاء وبلوغ نقاط لم يستكشفها البشر أسهل من أي وقت مضى. مصدر الصورةGetty Images وتستعد كبرى وكالات الفضاء في شتى أرجاء العالم لإرسال أكثر بعثاتها طموحا على الإطلاق، في الوقت الذي يتحين البشر جميعا الفرصة للانطلاق إلى الفضاء. بيد أن توغل الإنسان المرتقب في أعماق الفضاء يثير تساؤلات عديدة، على رأسها: كيف سيبني البشر مستوطنات على الأجرام السماوية البعيدة؟ وهل سيرسي البشر دعائم الديمقراطية في الفضاء؟ وما هي الهوية الثقافية التي ستجمع بين المستوطنين الأوائل للفضاء الخارجي؟ تقنيات صديقة للبيئة تسير التطورات في قطاع التقنيات النظيفة بخطى بطيئة، مقارنة بالتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم والتي تهدف إلى إنقاذه. ويسابق المصممون والمخترعون في هذا القطاع الزمن للخروج بتقنيات جديدة تغير العالم بأكمله إلى الأفضل.مصدر الصورةGetty Images لكن تطوير تقنيات نظيفة بيئيا قد لا يتطلب بالضرورة التخلص من الأساليب والتقنيات القديمة واستحداث تقنيات جديدة تماما، بل إن أفضل الحلول تأتي غالبا من تعديل الممارسات الموجودة بالفعل، لتصبح أكثر فعالية واستدامة بما يتلاءم مع مختلف المناطق التي تستخدم فيها. ولو نظرنا للمشكلات من زوايا مختلفة، فقد نستلهم الحلول المثلى من النظام الثابت للطبيعة.صعود الذكاء الاصطناعي لم يعد ثمة مجال لوقف النمو الحتمي للذكاء الاصطناعي، سواء كان الهدف من تطويره أن يصبح أداة لمساعدتنا أو تهديدا لوجودنا على ظهر الكوكب. وكلما ازدادت كفاءة الذكاء الاصطناعي، زادت قدرته على التعلم والتكيف مع العالم. وكلما ازدادت كفاءة الخوارزميات في التنبؤ بالمستقبل بناء على المعلومات السابقة، زادت القدرة على اتخاذ القرارات ووضع مقترحات أكثر دقة. مصدر الصورةGetty Images ويعني ذلك في نهاية المطاف أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أكثر قدرة من البشر على معرفة تفضيلات واحتياجات كل فرد على حدة، لاسيما كفاءته في قطاعات التجارة والتعليم وأنظمة التعامل مع العملاء، وعندها ستتضح لك معالم العصر التكنولوجي الحديث.تعادل كفتي الميزان على الرغم من التقدم الملموس الذي تحقق على صعيد تكافؤ الفرص والقضاء على أشكال التمييز، فإن الفجوات بين الجنسين في بيئات العمل، وفي نسبة الحضور والمشاركة في المحتوى الإعلامي، وفي توزيع المناصب القيادية حول العالم، لم تتراجع بعد. وبخلاف السياسات والممارسات التي طبقتها الحكومات على مستوى الدول، فقد أحرزت بعض الجمعيات الأهلية وجماعات حقوق المرأة تقدما كبيرا على صعيد المساواة بين الجنسين. وخصصت الأمم المتحدة هدفين من بين قائمة أهداف التنمية المستدامة ال17، التي ترمي إلى تحقيقها بحلول عام 2030، للتشجيع على تحقيق المساواة بين الجنسين. وتصف الأمم المتحدة المساواة بأنها "ليست حقا أساسيا من حقوق الإنسان فحسب، بل ركيزة أساسية لتحقيق السلام والرخاء والتنمية المستدامة في العالم".مصدر الصورةGetty Imagesتغير القوى العاملة بوتيرة متسارعة تتغير تركيبة القوى العاملة بوتيرة متسارعة بالتوازي مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. ويستعد أصحاب الشركات لاستقبال أبناء "الجيل زد" أو الجيل اللاحق لجيل الألفية، من مواليد منتصف التسعينيات، الذين يتمتعون بمهارة فائقة في استخدام الأجهزة الإلكترونية بأنواعها، مع بداية انضمامهم إلى سوق العمل. بيد أن بعض أبناء الأجيال التي تسبقهم عجزوا عن مواكبة التطورات المتلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي والتصدي لهيمنة الآلات على المصانع، وشرعوا في البحث عن مجالات مهنية جديدة. ويقول خبراء إن 65 في المئة من طلاب المدارس الابتدائية الآن سيعملون في مهن أوشكت على الاندثار. لكن الفرصة لا تزال سانحة للتخلص من نموذج التوظيف التقليدي والاستعاضة عنه بنماذج مبتكرة تنطوي على استراتيجيات جديدة لاستكشاف الطاقات غير المستغلة وإعادة النظر في معايير النجاح المهني. --------------------------------------- يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

مشاركة :