أكد الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملي أن خطبة الأنبا تواضروس من منبر مسجد الفتاح العليم ، بالعاصمة الإدارية الجديدة ، سبقه بمائة عام اعتلاء القمص سرجيوس خطيب ثورة ١٩١٩ منبر الجامع الأزهر لتوجيه الخطاب للمصريين من أعظم وأقدس منبر للمسلمين ، ليس مجرد مصادفة ولكنه رسالة بأن الدين لله والوطن للجميع ، مشددا على أن من لا يخاف على الوطن لا يستحق أن يعيش على أرضه.وقال سكرتير المجلس الملي ـ خلال ندوة عقدها أتيليه الإسكندرية ، مساء أمس الخميس ، بالتعاون مع صالون إبراهيم طلعت الثقافي ، بعنوان "الدور الوطنى للأقباط فى ثورة ١٩١٩" ، بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على ثورة ١٩١٩ ـ إن الانتماء للأرض سبق كل الديانات ، والدين فى مصر متفرد لأن المسيحية والإسلام أخذا بصمة الفراعنة.من جانبه ، قال الدكتور رفيق خليل رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية (جماعة الفنانين والكتاب) نقيب أطباء الإسكندرية ، إن احتفال اليوم هو احتفال بثورتي ١٩١٩ ، و٢٥ يناير ، لافتا إلى الدور الوطنى الفعال الذى لعبه المسيحيون فى كلتيهما.وأضاف خليل إن المسيحيين استطاعوا إحباط المحاولات الاستعمارية البريطانية فى تفكيك وحدة الشعب إبان ثورة ١٩١٩.وقال مصطفى طلعت رئيس صالون ابراهيم طلعت الثقافي إن ثورة ١٩١٩ أذابت كل الايديولوجيات والحواجز ، لافتا إلى الدور الوطنى لمرقس حنا ، وجورج خياط ، وسنود حنا ، ومكرم عبيد ، وويصا واصف ، وبديع خيرى ، بالإضافة إلى دور الفن خلال ثورة ١٩١٩ ، ومساهمة سيد درويش فى إشعال الثورة.شارك فى الندوة المفكر سليمان شفيق والدكتور جان ماهر حفيد عريان يوسف (أحد أبطال ثورة ١٩١٩) ، وحشد من أعضاء حزب الوفد وسياسيون ومثقفون بالإسكندرية.
مشاركة :