عقدت اللجنة الاقتصادية عددًا من جلسات الحوار المجتمعي جمعت عددًا من أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى مسئولين حكوميين ومهتمين من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى خبراء في مجال السياحة والآثار لمناقشة مشروع مسار العائلة المقدسة كونها أهم المشروعات القومية.كما نظمت النائبة نادية هنري والنائبة بسنت فهمي أمس الخميس، زيارة ميدانية إلى أحد أهم نقاط مسار العائلة المقدسة في منطقة مصر القديمة الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والتي تعد أقدم الكنائس فى مصر التي يقال إنها بنيت على أنقاض المكان الذى احتمت به العائلة المقدسة لمدة ثلاثة سنوات عندما هربت من «هيرودس» حاكم فلسطين الذي كان قد أمر بقتل الأطفال بسبب نبوءة، حيث كانت هذه الكنيسة مقرًا للعديد من البطاركة، رافقها خلال الزيارة عدد من النواب من اللجنة الاقتصادية ولجنة التنمية المحلية واللجنة الدستورية ولجنة العلاقات الخارجية بالإضافة إلى النائب محمد العقاد عن دائرة مصر القديمة والنائب جمال الشريف عن دائرة المعادي حيث كان في استقبالهم القمص يعقوب راعي الكنيسة وذلك للوقوف على كل المشاكل الخاصة بتطوير المنطقة خصوصا الجانب الأمني والجانب الشكلي والجمالي حيث قام مسئول وزارة السياحة بعرض كافة الجهود السابقة والمعوقات الخاصة بتنفيذ مخطط التطوير وتمت مناقشة تلك المقترحات ووضع بدائل وخطة زمنية للتنفيذ تبدأ مع شهر فبراير وتستمر لمدة 6 أشهر.كما تمت زيارة كنيسة المعادي التي وصفها قداسة البابا تواضروس الثاني بأنها نقطة التواصل بين شقي رحلة العائلة المقدسة في الوجه البحري والقبلي والتي سافرت منها العائلة المقدسة للصعيد حيث اجتمع الحضور بالأنبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس وذلك للوقوف على الوضع الحالي للكنيسة والتناقش حول سبل تطوير المنطقة المحيطة لتسهيل وقوف القوافل السياحية وتنظيم سهولة الدخول والخروج للوصول لأن تكون مزارا سياحيًا.
مشاركة :