أميركا تفرج عن صحافية قناة إيرانية محتجزة منذ 10 أيام

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أفرجت السلطات الأميركية عن صحافية تعمل في قناة "برس. تي. في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية بعد توقيفها لمدة 10 أيام، بحسب ما أوردت المحطة التلفزيونية. واعتُقلت الصحافية، مرضية هاشمي، وهي أميركية اسمها الأصلي ميلاني فرانكلين اعتنقت الإسلام بعد زواجها من إيراني، لدى وصولها إلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي في ميزوري في 13 كانون الثاني/يناير. وتفيد تقارير أن هاشمي (59 عاماً) توجّهت إلى الولايات المتحدة لزيارة عائلتها وشقيقها المريض. وليل الأربعاء أعلنت محطة "برس. تي. في" إن هاشمي أطلِق سراحها. وجاء في تقرير نشرته المحطة على موقعها الإلكتروني أن "الحكومة الأميركية أطلقت سراح صحافية برس تي في مرضية هاشمي من دون توجيه أي اتهام لها بعد اعتقالها عشرة أيام"، وهي مع أسرتها في واشنطن العاصمة الآن.وبث الموقع الإلكتروني رسالة صوتية لهاشمي تؤكد فيها إطلاق سراحها وتشكر لعائلتها ولأصدقائها دعمهم. وقالت هاشمي: "أخيرا أطلق سراحي"، مضيفةً: "لدي الكثير لأقوله عمّا عانيته. سنتحدث عن ذلك لاحقاً إن شاء الله"، في إشارة على ما يبدو إلى تقارير عن إجبارها على نزع حجابها. وأكدت محكمة أميركية الجمعة توقيف هاشمي، لكنها قالت إنها مطلوبة للإدلاء بشهادتها في قضية لم تحددها. ولم يتّضح ما إذا كانت قد أدلت بشهادتها قبل أن يُطلق سراحها. ويسمح القانون الاتحادي الأميركي للحكومة باعتقال واحتجاز شاهد إذا أثبتت أن شهادته أساسية في دعوى جنائية، وأنها لا تضمن حضوره بناء على أمر استدعاء. وأثار توقيف هاشمي موجة غضب في إيران. والأربعاء الماضي، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإطلاق سراحها. يذكر أن إيران من جهتها اعتقلت مواطنين مزدوجي الجنسية من النمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة خلال الأعوام القليلة الماضية، بتهم تشمل التجسس والتعاون مع حكومات معادية.

مشاركة :