نواب بالبرلمان: إزالة العقبات الخاصة بإحياء نقاط مسار العائلة المقدسة

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عقد عدد من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين حكوميين ومهتمين من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى خبراء في مجال السياحة والآثار عددا من جلسات الحوار المجتمعي جمعت بمناقشة كافة نقاط مشروع مسار العائلة المقدسة وما به من عقبات ووضع مقترحات وبدائل.أفرزت الجلسات عن وضع خطة لعقد زيارات ميدانية حيث تم زيارة كنيسة السيدة العذراء إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة والتي تقع بمنطقة الأزهر والحسين، وتحتاج لخطة شاملة لتطوير المنطقة بشكل كامل، بالإضافة إلى زيارة دير الأنبا سمعان الخراز لمناقشة وضع خطة لتسهيل وصول السائحين إلى الدير بالإضافة إلى بيت السحيمي والمعبد اليهودي (معبد ومقام السيد موسى بن ميمون). يأتى ذلك استكمالا لما تبناه بعض من نواب اللجنة الاقتصادية من ضرورة بذل كافة الجهود لإزالة العقبات الخاصة بإحياء نقاط مسار العائلة المقدسة كونها أهم المشروعات القومية التي تحقق أهداف "سياسية، اقتصادية، اجتماعية، سياحية، أثرية، دينية.فيما نظمت النائبة نادية هنري والنائبة بسنت فهمي أمس الخميس زيارة ميدانية إلى أحد أهم نقاط مسار العائلة المقدسة في منطقة مصر القديمة الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والتي تعد أقدم الكنائس فى مصر التي يقال إنها بنيت على أنقاض المكان الذى احتمت به العائلة المقدسة لمدة ثلاثة سنوات عندما هربت من «هيرودس» حاكم فلسطين الذى أمر بقتل الأطفال بسبب نبوءة.رافق النائبتان خلال الزيارة عدد من النواب من اللجنة الاقتصادية ولجنة التنمية المحلية واللجنة الدستورية ولجنة العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى النائب محمد العقاد عن دائرة مصر القديمة والنائب جمال الشريف عن دائرة المعادي حيث كان في استقبالهم القمص يعقوب راعي الكنيسة وذلك للوقوف على كافة المشاكل الخاصة بتطوير المنطقة وخصوصا الجانب الأمني والجانب الجمالي.من جانبة قام مسئول وزارة السياحة بعرض كافة الجهود السابقة والمعوقات الخاصة بتنفيذ مخطط التطوير وتم مناقشة تلك المقترحات ووضع بدائل وخطة زمنية للتنفيذ تبدأ مع شهر فبراير وتستمر لمدة 6 أشهر.كما شهدت الزيارة التوجه إلى كنيسة المعادي التي وصفها قداسة البابا تواضروس الثانى بأنها نقطة التواصل بين شقى رحلة العائلة المقدسة فى الوجه البحرى والقبلى والتي سافرت منها العائلة المقدسة للصعيد حيث اجتمع الحضور الأنبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس وذلك للوقوف على الوضع الحالي للكنيسة والتناقش حول سبل تطوير المنطقة المحيطة لتسهيل وقوف القوافل السياحية وتنظيم سهولة الدخول والخروج للوصول لأن تكون مزارا سياحيًا.

مشاركة :