نوه محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه بأن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع رجال الأعمال على مستوى المملكة يؤكد الدور الكبير والمهم الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق الأهداف التنموية في المملكة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة. وأوضح العجلان أنه جرى خلال اللقاء مناقشة ممثلي القطاع الخاص عن أبرز التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين ورواد الأعمال، وأبرز الفرص الواعدة ودور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن اللقاء يؤكد حرص خادم الحرمين على دعم هذا القطاع، كما يمثل حافزاً لبذل المزيد في سبيل تطوير الأداء والمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات. وتضمن اللقاء دعوة مقام خادم الحرمين الشريفين لرجال الأعمال إلى طرح مبادراتهم ورؤيتهم في قطاعاتهم المختلفة، لافتاً إلى أن باب مقامه الكريم مفتوح لرجال الأعمال لطرح أي مشكلة يواجهونها. ولفت إلى أن رجال الأعمال حريصون على تحقيق رؤية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تفعيل دور القطاع الخاص في رفع الناتج المحلي الإجمالي، مشدداً على اعتماد القطاع الخاص على الكادر الوطني خيار استراتيجي. وأشار إلى أن القطاع الخاص يعتبر جزءا حيويا ومهما جداً وهو محرك أساسي للاقتصاد الوطني، وأنه حان الوقت ليقوم القطاع الخاص بدوره الوطني ويتحمل مسؤولياته في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني الذي يعد أهم برامج الرؤية الهادفة إلى رفع أداء القطاع العام وإزالة المعوقات الإجرائية والإدارية والمالية وتحفيز القطاع الخاص والتوسع في الخصخصة وتنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات. وبين العجلان أن لقاء خادم الحرمين برجال الأعمال ينبع من مشاعره الأبوية تجاه مواطنيه وهذه حقيقة واضحة للجميع، وأن رجال الأعمال تقع عليهم مسؤولية كبيرة في تأدية واجبهم تجاه الوطن وتحقيق تطلعات خادم الحرمين. وبين العجلان أن تحقيق تطلعات خادم الحرمين تؤدي لرخاء المجتمع واستقراره وتوفير الأمن الاجتماعي وهو أحد أهم العناصر التي تصنع مناخا استثماريا إيجابيا يعود تأثيره على رجل الأعمال في المقام الأول. ورفع العجلان عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين لحرصه على هذا اللقاء وتوجيهاته المستمرة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.